[ad_1]
مقديشو، الصومال – أعلن نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الفيدرالية الصومالية، عبد الرحمن يوسف العدالة، أن الحكومة نجحت في إحباط تهديد كبير للأمن القومي بعد عام من الجهود المتفانية.
“بعد عام من العمل الجاد، أحبطنا محاولة خطيرة على الأمة. لقد كان عملا صعبا ومثمرا. كل ذلك بفضل الله، بعد القادة الوطنيين والمواطنين الصوماليين الذين دافعوا عن وطنهم بوحدة وموقف قوي. إن شاء الله وقال العدالة في مؤتمر صحفي: «اللهم إن أمتنا ستنتصر وتتغلب على التحديات».
ووصف التهديد، الذي لم يتم تحديده بالتفصيل، بأنه محاولة لتقويض استقرار وسلامة الصومال. ويأتي إعلان نائب الوزير في وقت يعمل فيه الصومال بنشاط على تعزيز هياكل الحكم والأمن وسط التحديات المستمرة من مختلف الجماعات المتطرفة والنزاعات الإقليمية.
تم الإعلان عن هذا النجاح بعد وقت قصير من المشاركة الدبلوماسية الحاسمة في أنقرة، تركيا. وضم الاجتماع، الذي توسط فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد. وتمحورت المباحثات، التي استمرت عدة ساعات، حول تعزيز السلام والتعاون بين البلدين الجارين.
وفي القمة، التزمت كل من الصومال وإثيوبيا بالاحترام المتبادل، مع التركيز على الحفاظ على قومية كل دولة واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها. ويعتبر الاتفاق لحظة محورية في الدبلوماسية الإقليمية، ويهدف إلى الحد من التوترات التاريخية وتشجيع النهج التعاوني للأمن الإقليمي والتنمية الاقتصادية.
ويشير المحللون إلى أن هذا الاختراق الدبلوماسي ووقف التهديد الوطني يمكن أن يشير إلى حقبة جديدة من الاستقرار في الصومال، مما قد يفتح الأبواب لمزيد من الدعم والاستثمار الدوليين. ومع ذلك، فإن تفاصيل التهديد والتدابير الدقيقة المتخذة لتحييده لا تزال غير معلنة، ويرجع ذلك على الأرجح إلى المخاوف الأمنية المستمرة.
وتركز الحكومة الصومالية الآن، بحسب العدالة، على مواصلة تعزيز الوحدة الوطنية والعمل مع الشركاء الدوليين لضمان السلام والتنمية على المدى الطويل. وقد تم حث المجتمع الدولي على مواصلة دعم جهود الصومال لبناء دولة آمنة ومزدهرة.
[ad_2]
المصدر