[ad_1]
مقديشو، الصومال – نجحت الحكومة الفيدرالية الصومالية في إعادة 161 شابًا صوماليًا من ليبيا في إطار برنامج العودة الإنسانية الطوعية (VHR)، مما يمثل خطوة مهمة في معالجة الهجرة غير النظامية.
وقاد العملية، التي نظمتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وزير الخارجية السفير أحمد معلم الفقي.
وقد تمت إعادة الشباب الذين تقطعت بهم السبل في ليبيا إلى وطنهم، حيث وصل 74 منهم إلى هرجيسا و87 إلى مقديشو، حيث تلقوا ترحيباً حاراً كجزء من الجهود المستمرة للمساعدة في إعادة الإدماج والتعافي.
وأعرب وزير الخارجية الفقي عن أن “هذه العملية تسلط الضوء على التزام الصومال الثابت تجاه مواطنيها والتصدي لتحديات الهجرة من خلال التعاون مع شركائنا الدوليين”. وأعرب عن امتنانه للاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدعمهم الحاسم.
وسلطت السفيرة مريم ياسين، المبعوث الرئاسي الخاص للصومال لشؤون المهاجرين والعائدين وحقوق الأطفال، الضوء على دور المبادرة في استعادة الكرامة والأمل، قائلة: “يعكس هذا الإنجاز قوة التعاون وتفاني الحكومة الصومالية في حماية شعبها”.
وحضر هذا الحدث سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الصومال، كارين جوهانسون، والمدير القطري للمنظمة الدولية للهجرة في الصومال مانويل ماركيز بيريرا، وأشادوا بمبادرة الصومال في إدارة الهجرة وتعزيز إعادة الإدماج المستدام.
وكان للسفير عبدي آدن، سفير الصومال لدى ليبيا، دور فعال في ضمان نجاح العملية، مع التركيز على سلامة وكرامة الأشخاص الذين تتم إعادتهم إلى وطنهم.
تتم عملية الإعادة إلى الوطن هذه على خلفية تحديات الهجرة العالمية، حيث تعمل ليبيا كنقطة عبور رئيسية. وتظهر المشاركة الاستباقية للصومال التزامها بالجهود الإنسانية والتعاون الدولي في معالجة هذه القضايا المعقدة.
[ad_2]
المصدر