الصومال يبدأ "جهودًا لإنقاذ" طاقم مروحية الأمم المتحدة المحتجز لدى حركة الشباب |  أخبار أفريقيا

الصومال يبدأ “جهودًا لإنقاذ” طاقم مروحية الأمم المتحدة المحتجز لدى حركة الشباب | أخبار أفريقيا

[ad_1]

تحطمت طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة أثناء هبوطها اضطراريا في منطقة خاضعة لسيطرة الإسلاميين المسلحين في الصومال، بعد اصطدامها بمروحتها الدوارة الرئيسية، وفقا لمصدر بالأمم المتحدة.

وبحسب ما ورد استولى مقاتلو حركة الشباب على المروحية، وتشير تقارير غير مؤكدة إلى أن أحد الركاب ربما قُتل بالرصاص، بينما يحتجز المسلحون ستة آخرين حاليًا. ويقال إن شخصين هربا من الحادث.

وقامت المروحية، التي كانت في مهمة طبية، بهبوط اضطراري بالقرب من إحدى القرى، كما أكدت بعثة الأمم المتحدة في الصومال، التي اعترفت بوقوع “حادث طيران” لطائرة هليكوبتر متعاقدة مع الأمم المتحدة.

وبحسب المصدر الأممي، فإن من بين الأشخاص التسعة الذين كانوا على متن الطائرة، أحدهم صومالي، بينما ينحدر الآخرون من دول أفريقية وأوروبية مختلفة. ومن بين الرعايا الأجانب القتيل المبلغ عنه واثنين تمكنا من الفرار، ووضعهما الحالي غير معروف. كان جميع الأفراد التسعة، بما في ذلك الطاقم المكون من أربعة أفراد، متعاقدين مع طرف ثالث وليسوا من موظفي الأمم المتحدة، وتم تحديد بعضهم على أنهم موظفون طبيون.

وأضاف المصدر أن المروحية كانت في طريقها إلى بلدة ويسيل القريبة من الخطوط الأمامية لهجوم حكومي ضد حركة الشباب عندما تحطمت بعد أن اصطدمت بجسم غير محدد. وكشف الرائد حسن علي، المسؤول العسكري الصومالي، أن الطائرة كانت تحمل إمدادات طبية وكانت مخصصة لنقل الجنود المصابين من منطقة جالجودود.

وتسيطر حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، على أجزاء كبيرة من جنوب ووسط الصومال، وقد انخرطت في تمرد وحشي منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.

وأوضح برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن الطائرة المعنية لم تكن تابعة لبرنامج الأغذية العالمي أو طائرة تابعة للخدمات الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، ولم يكن على متنها أي من موظفي برنامج الأغذية العالمي. وكإجراء احترازي، تم تعليق رحلات برنامج الأغذية العالمي في المنطقة مؤقتا.

مصادر إضافية • بي بي سي

[ad_2]

المصدر