[ad_1]
مقديشو – في خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية وتسهيل السفر، وصل وفد من السفارة الهندية في كينيا إلى مقديشو لتبسيط عملية طلب التأشيرة للمواطنين الصوماليين.
تمثل هذه الزيارة لحظة محورية في العلاقات الدبلوماسية بين الهند والصومال. وسوف تركز على تبسيط إجراءات الحصول على التأشيرة، والتي كانت منذ فترة طويلة نقطة خلاف بالنسبة للصوماليين الذين يسعون للسفر إلى الهند.
وكشف وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم الفقي، في مؤتمر صحفي إلى جانب الوفد الهندي الزائر، أن الحكومة الصومالية خصصت الأشهر الستة الماضية لتطوير نظام جديد للتأشيرات. وقد تم تصميم هذا النظام لتسريع وتبسيط عملية تقديم الطلبات، والحد من العقبات البيروقراطية التي جعلت السفر مرهقًا في السابق بالنسبة للصوماليين.
وهذه المبادرة مفيدة بشكل خاص لأولئك الذين يحتاجون إلى العلاج الطبي في الخارج. وأشار الفقي إلى أن أحد الأهداف الأساسية هو إنهاء ممارسة الصوماليين الذين يضطرون إلى السفر إلى دول ثالثة، غالبًا بتكلفة كبيرة وإزعاج، فقط للحصول على تأشيرات طبية للعلاج في الهند.
ويخطط الوفد للعمل بشكل وثيق مع السلطات الصومالية لتنفيذ هذا النظام الجديد، الذي يتضمن عمليات تقديم الطلبات الرقمية، وأوقات معالجة أسرع، ومعايير أكثر وضوحًا لإصدار التأشيرات. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة ليس فقط إلى تسهيل السفر الطبي ولكن أيضًا إلى تعزيز التبادلات التعليمية والتجارية بين البلدين.
وتؤكد الزيارة أيضًا التزام الهند بدعم الصومال في جهود إعادة الإعمار والتنمية، لا سيما في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم وبناء القدرات. وأعرب البلدان عن تفاؤلهما بشأن إمكانية زيادة التعاون والمنافع المتبادلة من عملية التأشيرة المبسطة هذه.
ومع إطلاق هذا النظام، ستقوم الحكومتان بمراقبة فعاليته، مع إجراء التعديلات المخطط لها بناءً على تعليقات المتقدمين لضمان بقاء العملية سهلة الاستخدام قدر الإمكان. ويُنظر إلى هذه المبادرة على أنها منارة للتقدم في العلاقات الدبلوماسية والإنسانية بين الصومال والهند.
[ad_2]
المصدر