[ad_1]
أكدت الصومال وتركيا التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في القطاعات الحيوية من أجل المنفعة المتبادلة لكلا البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء عقد اليوم الاثنين في مقديشو بين وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي ومسعود أوزجان مدير الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية التركية.
وناقش المسؤولان خلال اللقاء استراتيجيات تعميق العلاقة بين الأكاديمية التركية والمعهد الدبلوماسي الصومالي.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الصومالية، ركزت المحادثات على “الارتقاء بالشراكة وتعزيز التبادل القوي للخبرات وأفضل الممارسات”.
أعرب الوزير فقي عن امتنانه العميق لتركيا على دعمها الثابت للصومال، مسلطًا الضوء على التأثير الكبير للمساعدات التركية على مر السنين. وكشف البيان أيضًا أن تركيا دربت أكثر من 80 دبلوماسيًا صوماليًا على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، مشددًا على أهمية التطوير التعليمي والمهني في تعاونهما الثنائي.
إن العلاقة بين الصومال وتركيا ترتكز على مبدأ العلاقات المربحة للجانبين، وهو الأساس الذي سهّل العديد من المبادرات التعاونية.
منذ عام 2011، نفذت وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) أكثر من 150 مشروعًا للمساعدات الإنمائية في الصومال، مما ساهم بشكل كبير في تنمية واستقرار البلاد.
إن التزام تركيا تجاه الصومال لا يقتصر على مشاريع التنمية.
لقد أنشأت تركيا أكبر سفارة لها في أفريقيا في مقديشو وبنت أكبر منشأة عسكرية لها في الخارج هناك بهدف تدريب الجيش الوطني الصومالي. وتعكس هذه المبادرات الاهتمام الاستراتيجي لتركيا بضمان السلام والأمن في الصومال، فضلاً عن تعزيز الاستقرار الطويل الأمد في المنطقة.
ويشكل اللقاء بين الوزير فقي والمدير أوزجان علامة فارقة أخرى في الشراكة الدائمة بين الصومال وتركيا. وتستعد الدولتان لمواصلة العمل عن كثب لتحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والأمني لصالح شعبيهما.
[ad_2]
المصدر