[ad_1]
وقعت الصومال وإثيوبيا مذكرة تفاهم تعبر عن الرغبة المتبادلة في حل نزاعهما الدبلوماسي، حيث تجري الجهود بوساطة تركيا.
خلال الجولة الأولى من المناقشات بين دول شرق إفريقيا المتنافسة في العاصمة التركية أنقرة، الاثنين، اتفق وزير الخارجية الإثيوبي تايي أسك سيلاسي مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي على ضرورة التوصل إلى حل لنزاعهما الدبلوماسي المستمر.
وقد اشتعلت هذه الأزمة في يناير/كانون الثاني من هذا العام عندما وافقت إثيوبيا على اتفاق لاستئجار 20 كيلومترا من الساحل من دولة أرض الصومال المنفصلة ــ التي لا تعترف بها الصومال ــ في مقابل الاعتراف باستقلالها. وقد أدت هذه الخطوة إلى تأجيج التوترات الإقليمية القائمة منذ فترة طويلة بين مقديشو وأديس أبابا.
وتمثل وساطة تركيا بين الدولتين الواقعتين في شرق أفريقيا أول جهد كبير لحل نزاعهما، حيث تتمتع أنقرة بعلاقات جيدة وروابط قوية مع كل منهما.
وفي مؤتمر صحفي عقب الاتفاق، أعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان مشترك أن الوزيرين الصومالي والإثيوبي “أكدا التزامهما بالحل السلمي للخلافات، وأعربا عن تقديرهما لتركيا على تسهيلها، وكذلك مساهماتها البناءة”.
وأضاف البيان أنهما “اتفقا على مواصلة الحوار الجاري بهدف حل قضاياهما وضمان الاستقرار الإقليمي”. كما صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بأن الوزراء “اتفقوا على الاجتماع في أنقرة لإجراء جولة ثانية من المناقشات في الثاني من سبتمبر 2024”.
رويترز/باتينس أميه
[ad_2]
المصدر