[ad_1]

أصدرت إدارة منطقة بنادر حظراً صارماً على تشييد المباني الشاهقة بالقرب من مطار عدنان عدي الدولي في مقديشو، مشيرة إلى مخاوف أمنية متزايدة وتهديدات محتملة لسلامة الطيران.

ويفرض هذا التوجيه الجديد، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء، قيودًا صارمة على ارتفاع المباني في المناطق الرئيسية المحيطة بالمطار، مما يمثل خطوة حاسمة لتعزيز سلامة الحركة الجوية في منطقة تشهد تطورًا حضريًا سريعًا.

اعتبارًا من الآن، يُحظر على المباني الواقعة في محيط مطار عدن الدولي ومجمع هالان المجاور أن يتجاوز ارتفاعها طابقًا واحدًا. وفي المناطق الأقرب إلى نقاط التفتيش الأمنية التابعة لإدارة إقليم بنادر، يكون الحد الأقصى للارتفاع أكثر تساهلاً، حيث يُسمح للمباني بالوصول إلى ما يصل إلى ثلاثة طوابق.

وأكد المتحدث باسم المطار صلاح ديري أن هذا الإجراء يأتي في إطار جهود أوسع لضمان سلامة الرحلات الجوية الواردة والصادرة.

وحذر ديري من أن “أي انتهاك لهذه التوجيهات سيؤدي إلى عواقب قانونية”، مؤكدا موقف الإدارة الحازم بشأن تطبيق الحظر.

وتشمل المناطق المتضررة عدة مناطق رئيسية شهدت نمواً سريعاً في السنوات الأخيرة: هامار وين، وهامار جاجاب، ووابيري، ووداجير، ومنطقة الجزيرة في داركينلي. وأصبحت هذه الأحياء، التي تقع على مقربة من المطار، نقاطاً ساخنة للتطوير العقاري مع استمرار مقديشو في إعادة الإعمار بعد الصراع.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

ومع ذلك، أثار هذا الارتفاع في البناء مخاوف بشأن سلامة الطيران والمخاطر الأمنية المحتملة، خاصة بالنظر إلى دور المطار كمركز للرحلات التجارية والعسكرية.

وقد فرض موقع المطار في بيئة أمنية عالية الخطورة تحديات فريدة من نوعها. فقد كان مجمع هالان القريب، الذي يضم البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، هدفًا متكررًا لهجمات حركة الشباب. ولطالما اعتُبر وجود المباني الشاهقة في المنطقة تهديدًا أمنيًا محتملاً، حيث يمكن أن توفر نقاط مراقبة للجهات المعادية التي تسعى إلى استهداف الرحلات الجوية القادمة أو المرافق القريبة.

واستجابة لهذه المخاوف، اتخذت السلطات الصومالية خطوات لتشديد الأمن حول المطار في السنوات الأخيرة، بما في ذلك تعزيز المراقبة، وإقامة نقاط تفتيش محصنة، والآن حظر بناء المباني الشاهقة. ومن المتوقع أيضًا أن تعالج اللوائح الجديدة المخاوف التي أثارتها هيئات الطيران الدولية، والتي سلطت الضوء مرارًا وتكرارًا على الحاجة إلى فرض ضوابط أكثر صرامة على المجال الجوي وتحسين معايير السلامة في مطار عدن.

[ad_2]

المصدر