أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الصومال: مقتل خمسة أشخاص في انفجار سيارة مفخخة قرب مقديشو

[ad_1]

هز انفجار سيارة مفخخة منطقة جاراسبالي في مقديشو، الأربعاء، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود حكوميين على الأقل وإصابة العديد آخرين، بحسب مصادر محلية.

وقع الهجوم بالقرب من نقطة تفتيش أمنية تابعة للمخابرات الصومالية تقع على الطريق السريع المزدحم الذي يربط بين حيي المعاني والطريديشة.

وأعلنت حركة الشباب المسلحة مسؤوليتها عن الانفجار، مؤكدة أن هجومها استهدف على وجه التحديد أفراد الأمن المتمركزين في نقطة التفتيش.

وقد أدت الحملة المتواصلة التي تشنها الجماعة ضد القوات الحكومية إلى تصاعد المخاوف بشأن انعدام الأمن في العاصمة.

وحتى الآن، ظل المسؤولون الحكوميون صامتين بشأن الحادث، الذي يؤكد على التقلبات المستمرة في مقديشو. ويمثل هذا الانفجار الانفجار الثالث في المدينة خلال الشهر الماضي، مما يشير إلى تصاعد مقلق في أعمال العنف.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، شنت حركة الشباب هجوماً وحشي على مطعم شعبي على الشاطئ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 37 مدنياً وإصابة 212 آخرين. وكان هذا الهجوم واحداً من أكثر الهجمات دموية في الذاكرة الحديثة، وهو ما يتناقض بشكل حاد مع الحوادث السابقة ويسلط الضوء على المخاطر المتزايدة التي يواجهها السكان.

نشأت حركة الشباب في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كفرع متطرف لاتحاد المحاكم الإسلامية. وكانت الجماعة مسؤولة عن العديد من الهجمات في مختلف أنحاء الصومال والدول المجاورة، بهدف إقامة دولة إسلامية تحكمها تفسيراتها الصارمة للشريعة الإسلامية.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

على مر السنين، اكتسبت حركة الشباب سمعة سيئة بسبب تكتيكاتها الوحشية، بما في ذلك التفجيرات الانتحارية والاغتيالات والهجمات واسعة النطاق على أهداف مدنية وعسكرية. وامتد نفوذ المجموعة إلى ما هو أبعد من الصومال، حيث شهدت عملياتها في كينيا وأبعد من ذلك، مما أدى إلى جهود إقليمية ودولية لمكافحة الإرهاب.

لقد أحرزت الحكومة الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي تقدماً كبيراً في مكافحة حركة الشباب، واستعادة الأراضي وإضعاف القدرات العملياتية للجماعة. ومع ذلك، تواصل حركة الشباب التكيف، وتوظيف تكتيكات حرب العصابات واستغلال عدم الاستقرار السياسي للحفاظ على وجودها، وخاصة في المناطق الريفية.

إن الارتفاع الأخير في الهجمات، بما في ذلك تفجيرات السيارات المفخخة الكارثية التي وقعت في أكتوبر/تشرين الأول 2022، تسلط الضوء على نقاط الضعف المستمرة. فقد دمرت تلك التفجيرات تقاطع سوق مزدحم، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص وإصابة 300 شخص، مما يوضح قدرة الجماعة على ممارسة العنف على نطاق واسع.

[ad_2]

المصدر