أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الصومال: مصر ترسل قوات إلى الصومال وسط التوترات مع إثيوبيا

[ad_1]

وافق مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي على طلب مصر نشر قوات ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (AUSSOM).

ويشمل القرار الاتحاد الأفريقي ومصر والصومال وإثيوبيا، بالإضافة إلى بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية المنتهية ولايتها في الصومال (ATMIS).

وستتولى مهمة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام مهمة بعثة ATMIS في يناير/كانون الثاني 2025، في الوقت الذي تواصل فيه الصومال بناء قواتها الأمنية.

وستتم عملية الانتشار في الصومال، في إطار الاتحاد الأفريقي، وسط التوترات المستمرة في منطقة القرن الأفريقي.

ويُنظر إلى قرار مصر بنشر قوات في الصومال على أنه خطوة استراتيجية لمواجهة نفوذ إثيوبيا في المنطقة، وخاصة في سياق النزاع المستمر حول سد النهضة الإثيوبي الكبير على نهر النيل.

صادق مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي على تشكيل قوة حفظ السلام الأفريقية لتحل محل بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في أفريقيا (ATMIS)، ووافق على طلب مصر المساهمة بقوات في البعثة الجديدة.

وتأتي موافقة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي على طلب مصر نشر قوات في الصومال في إطار بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، وسط تحسن العلاقات بين مقديشو والقاهرة، فضلا عن الخلاف المستمر مع إثيوبيا.

أعربت مصر في الأشهر الأخيرة عن دعمها المستمر للصومال، وخاصة بعد مذكرة التفاهم المثيرة للجدل بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال المنفصلة. ويرى المحللون أن انضمام مصر إلى بعثة الاتحاد الأفريقي يمثل دفعة استراتيجية من جانب الصومال لموازنة نفوذ إثيوبيا في المنطقة.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

بالنسبة لمصر، يُنظر إلى نشر قوات في الصومال أيضًا على أنه خطوة استراتيجية في نزاعها الطويل الأمد مع إثيوبيا بشأن مشروع سد النهضة. كان البلدان على خلاف مرير بشأن السد، حيث اتهمت القاهرة أديس أبابا بتهديد وصولها إلى مياه نهر النيل من خلال تحويل النهر لملء سد النهضة.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقاء مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إثيوبيا من أي تهديدات لأمن الصومال. وقال السيسي: “مصر لن تسمح لأحد بتهديد الصومال أو المساس بأمنها”، مضيفا: “لا تعذبوا مصر أو تحاولوا تهديد أشقائها خاصة إذا طلبوا منها التدخل”.

وستتولى بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال مهام بعثة ATMIS المنتهية ولايتها في يناير/كانون الثاني 2025، في حين تواصل الصومال جهودها لبناء قواتها الأمنية قبل أن تتمكن في نهاية المطاف من تولي المسؤولية الكاملة عن أمنها.

[ad_2]

المصدر