أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الصومال: مجلس الشيوخ يناقش إحياء العملة الصومالية وطباعة أوراق نقدية جديدة

[ad_1]

عقد مجلس الشيوخ الصومالي جلسته العادية يوم الاثنين مع التركيز على مستقبل الشلن الصومالي والحاجة الملحة لطباعة أوراق نقدية جديدة.

وسلطت الجلسة، التي ترأسها رئيس مجلس الشيوخ بالإنابة عبد الله علي حرسي تيمعدي، الذي يشغل أيضًا منصب النائب الأول لرئيس المجلس، الضوء على القضايا الملحة المحيطة بالإصلاحات المالية في البلاد، وخاصة في ضوء فرض ضريبة المبيعات مؤخرًا.

أجرى السيناتور إبراهيم أوجاب عثمان، نائب رئيس لجنة المالية بمجلس الشيوخ، مناقشة شاملة حول تاريخ الشلن الصومالي ووضعه الحالي.

وأكد على الأهمية القصوى لمعالجة المخاوف العامة فيما يتعلق بالوصول إلى العملة الوطنية وسهولة استخدامها، وحث المشرعين على إعطاء الأولوية لهذه القضايا.

لقد شهد الشلن الصومالي تاريخاً مضطرباً، وهو ما يعكس التحديات التي واجهتها البلاد على مدى العقود الماضية. فبعد انهيار الحكومة المركزية في عام 1991، هبطت قيمة الشلن الصومالي بشكل حاد، مما أدى إلى انتشار استخدام العملات الأجنبية، وخاصة الدولار الأميركي، في المراكز الاقتصادية الرئيسية في البلاد.

ويظل الافتقار إلى عملة وطنية مستقرة ومتاحة على نطاق واسع يشكل تحدياً كبيراً للاقتصاد الصومالي.

ولكن في السنوات الأخيرة، شهدت الصومال انتعاشًا في الجهود الرامية إلى استقرار نظامها المالي، مع التركيز على إحياء الشلن الصومالي كوسيلة موثوقة للتبادل. وعلى الرغم من هذه الجهود، فإن ندرة الشلن المتداول، وخاصة في المناطق خارج العاصمة، أجبرت الكثيرين على الاعتماد على المعاملات الرقمية وخدمات الأموال عبر الهاتف المحمول التي تقدمها شركات الاتصالات المحلية مثل هرمود وسومتيل.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

لقد أحدث انتشار استخدام خدمات الدفع النقدي عبر الهاتف المحمول ثورة في المعاملات اليومية في الصومال، مما يجعل من الأسهل على الناس إجراء الأعمال التجارية دون الحاجة إلى العملة المادية. ومع ذلك، فقد سلط هذا التحول الضوء أيضًا على الدور المتضائل للشلن الصومالي في اقتصاد البلاد.

وفي بعض المناطق، أصبح الشلن غير موجود تقريبا، مما يثير المخاوف بشأن قدرة العملة الوطنية على البقاء على المدى الطويل.

خلال جلسة مجلس الشيوخ، أعرب العديد من أعضاء المجلس عن مخاوفهم بشأن ندرة الشلن الصومالي ودعوا الحكومة إلى اتخاذ خطوات فورية لطباعة عملة جديدة.

وأكدوا أن وجود عملة وطنية مستقرة ومتاحة على نطاق واسع أمر ضروري لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو. وزعم أعضاء مجلس الشيوخ أنه في غياب عملة قوية وموثوقة، فإن الإصلاحات المالية في الصومال، بما في ذلك ضريبة المبيعات التي تم تقديمها حديثًا، ستواجه تحديات كبيرة.

[ad_2]

المصدر