أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الصومال: مادوبي يخطط لإجراء انتخابات مبكرة في كيسمايو وسط توترات مع الحكومة المركزية

[ad_1]

كيسمايو، الصومال – في خطوة قد تزيد من تعقيد المشهد الانتخابي في الصومال، أعلن رئيس جوبالاند أحمد مادوبي عن خطط لإجراء انتخابات مبكرة في كيسمايو، عاصمة منطقة جوبا السفلى.

ويأتي هذا القرار بعد وقت قصير من مغادرة مادوبي فجأة اجتماعا للمجلس الاستشاري الوطني في مقديشو، مما يشير إلى تصاعد التوترات السياسية مع الحكومة المركزية.

وينظر إلى الانتخابات المبكرة المقترحة على أنها تحدي مباشر لخطة الحكومة المركزية لتطبيق نظام موحد لكل شخص وصوت واحد بحلول عام 2026، بهدف تبسيط العملية الانتخابية في الصومال عبر مناطقها. ويُنظر إلى مبادرة مادوبي على أنها محاولة للحفاظ على السيطرة المحلية على العملية الانتخابية في جوبالاند، مما قد يقوض الإصلاحات الانتخابية الأوسع التي تجريها الحكومة الفيدرالية.

ويشير مراقبون سياسيون إلى أن قرار مادوبي قد يعمق الخلاف بين جوبالاند والإدارة الفيدرالية بقيادة الرئيس حسن شيخ محمود. وتضغط الحكومة المركزية من أجل وضع إطار انتخابي على مستوى البلاد من شأنه أن يحل محل نظام الانتخابات غير المباشرة الحالي بنظام صوت واحد أكثر ديمقراطية.

وقد أثار خروج مادوبي المفاجئ من اجتماع لجنة التنسيق الوطنية، والذي كان يهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون بشأن الإصلاحات الانتخابية، المخاوف بشأن استقرار البيئة السياسية في الصومال. ويقول المنتقدون إن مثل هذه الإجراءات الأحادية يمكن أن تؤدي إلى حكم مجزأ وربما تثير الاضطرابات، نظرا لتاريخ الصومال الحافل بالصراعات الإقليمية على الحكم الذاتي ونفوذ الجهات الفاعلة غير الحكومية مثل حركة الشباب.

ولم ترد الحكومة الفيدرالية رسميًا بعد على إعلان مادوبي، لكن المصادر تشير إلى أن هذا التطور قد يؤدي إلى جهود دبلوماسية لحل النزاع أو قد يتصاعد إلى مواجهة أكثر رسمية حول سيادة العمليات الانتخابية داخل النظام الفيدرالي الصومالي.

وبينما يواصل الصومال المضي في طريقه نحو حكم أكثر شمولاً، فإن تصرفات القادة الإقليميين مثل مادوبي تسلط الضوء على التحديات التي تواجه تحقيق انتخابات وطنية موحدة. وسوف يراقب المجتمع الدولي، وخاصة أولئك المشاركين في جهود تحقيق الاستقرار في الصومال، عن كثب ليرى كيف تؤثر هذه المناورة السياسية الأخيرة على عملية السلام الهشة في البلاد والحرب الأوسع ضد التطرف.

[ad_2]

المصدر