[ad_1]
مقديشو، الصومال – في سلسلة من العمليات الناجحة ضد جماعة الشباب الإرهابية، حققت قوات الدولة الجنوبية الغربية للصومال انتصارات ملحوظة، حيث ألقت القبض على 12 من أعضاء حركة الشباب وقضت على شخصيات رئيسية داخل المنظمة.
وتمثل هذه العمليات خطوة هامة إلى الأمام في جهود مكافحة التمرد الجارية في الصومال. وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية الصومالية، أدت عملية حكومية نفذت في منطقة باي بالصومال في 5 مايو 2024 إلى القضاء على اثنين من مقاتلي حركة الشباب، وهما عبد الله عليو ونجيب عبد السلام.
وكان هؤلاء الأفراد مسؤولين عن تحصيل الضرائب للجماعة، وهو مصدر حاسم لتمويل أنشطتهم. وتظهر هذه العملية التزام الحكومة بتفكيك البنية التحتية المالية لحركة الشباب، وهو جانب حاسم في إضعاف القدرات العملياتية للجماعة.
وفي عملية منفصلة نفذت في قرى تقع خارج بلدة بيدهابو، كشفت وكالة التجسس في الولاية الجنوبية الغربية النقاب عن عدد من عناصر حركة الشباب.
وكان هؤلاء الأفراد جزءًا من شبكة أكبر متورطة في الأنشطة الإرهابية، بما في ذلك الاغتيالات المخطط لها والاعتداءات المباشرة والتفجيرات الليلية والابتزاز.
وتم اعتقال اثني عشر شخصا في هذه العملية، مما يسلط الضوء على فعالية العمليات التي تقودها الاستخبارات في مكافحة الإرهاب.
وتأتي هذه النجاحات وسط الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة الصومالية وشركاؤها الدوليون لمحاربة حركة الشباب.
ويعمل الجيش الوطني الصومالي وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) والميليشيات المحلية معًا لصد الجماعة المسلحة. وأسفرت هذه الجهود عن استعادة المدن الاستراتيجية الرئيسية والقضاء على عدد كبير من مقاتلي حركة الشباب.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.
وشهدت المرحلة الثانية من العمليات ضد حركة الشباب، والتي انطلقت في ولايتي الجنوب الغربي وجوبالاند، مشاركة جنود من كينيا وجيبوتي وإثيوبيا المجاورة، بالإضافة إلى القوات الصومالية.
ويؤكد هذا التعاون الدولي أهمية تشكيل جبهة موحدة في الحرب ضد الإرهاب.
وتعد الانتصارات الأخيرة ضد حركة الشباب جزءا من جهد أوسع لتحقيق الاستقرار في الصومال، الذي يكافح التطرف العنيف منذ 16 عاما. وتمكنت الحكومة، بمساعدة الشركاء الدوليين، من تحرير عدة بلدات استراتيجية من سيطرة حركة الشباب.
ومع ذلك، فإن القتال لم ينته بعد، وسيكون استمرار اليقظة والتعاون حاسما في ضمان الاستقرار والأمن على المدى الطويل في الصومال.
[ad_2]
المصدر