أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الصومال: قائد الجيش الصومالي يحشد قواته على الخطوط الأمامية، ويتعهد بهزيمة التهديد المستمر لحركة الشباب

[ad_1]

قام قائد القوات البرية في الجيش الوطني الصومالي، العميد ديا عبد الله، بزيارة مهمة إلى الخطوط الأمامية في منطقة جلجدود يوم الأربعاء.

تشن حركة الشباب، وهي جماعة إسلامية مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة، حملة لا هوادة فيها من العنف والإرهاب في جميع أنحاء الصومال منذ أكثر من عقد من الزمان.

وقد نفذت الجماعة، التي تسعى إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، العديد من الهجمات على القواعد العسكرية والمنشآت الحكومية والأهداف المدنية في جميع أنحاء البلاد.

وفي الشهر الماضي، شن مسلحو حركة الشباب هجوما وقحا على قاعدة عسكرية صومالية في منطقة هيران، مما أسفر عن مقتل العشرات من الجنود وإشعال معركة شرسة استمرت عدة ساعات.

إن هذا الهجوم، وهو واحد من العديد من الهجمات في إطار حملة العنف التي تشنها الحركة، لم يؤد إلا إلى تعزيز تصميم الحكومة الصومالية على القضاء على التهديد الذي تشكله حركة الشباب.

وفي ظل هذه الخلفية من انعدام الأمن المستمر، قام العميد عبد الله بزيارة إلى الخطوط الأمامية في جلجدود. وخلال فترة وجوده مع القوات، قام القائد “بتقييم الفعالية العملياتية وإنجازات الجيش الوطني في جهوده المستمرة لمكافحة الجماعات الإرهابية في المنطقة”.

كما التقى عبد الله بالجنود المتمركزين في المنطقة، حيث أشاد بشجاعتهم وصمودهم في مواجهة تمرد حركة الشباب. وكان وجود القائد على الخطوط الأمامية بمثابة دفعة معنوية للقوات، وتعزيز التزامهم بمهمة تحرير الصومال من قبضة الجماعة المسلحة.

علاوة على ذلك، التقى العميد عبد الله مع شيوخ المجتمع المحلي، وحثهم على مواصلة دعم جهود الحكومة لتأمين المنطقة من خلال توفير المعلومات الاستخباراتية الحاسمة لقوات الأمن.

ويعد هذا النهج التعاوني بين الجيش والسكان المدنيين ضروريا في مكافحة التمرد، لأنه يسمح باستراتيجية أكثر شمولا وفعالية لمكافحة الإرهاب.

وتؤكد زيارة قائد القوات البرية للجيش الوطني الصومالي عزم الحكومة الثابت على استعادة السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.

وقالت الرئاسة في بيان لها إن “زيارة القائد هذه تؤكد التزام الجيش الوطني الصومالي باستعادة السلام والاستقرار في المناطق المتضررة من أنشطة المتمردين”.

[ad_2]

المصدر