أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الصومال: فتح تحقيق بعد هجوم بقذائف الهاون أدى إلى مقتل شخص

[ad_1]

مقديشو، الصومال – في الساعات الأولى من الصباح، تعرضت أحياء جاراسبالي وسيلاشا بيها على مشارف مقديشو لهجمات بقذائف الهاون، مما أسفر عن سقوط ضحايا بين العسكريين والمدنيين.

وقع الحادث بعد منتصف الليل بقليل واستهدف منطقة قريبة من موقع التفجير الانتحاري الذي وقع في اليوم السابق حيث كانت تتمركز قوات وكالة الاستخبارات والأمن الوطني (نيسا).

وبحسب تقارير محلية، فإن قذائف الهاون لم تضرب أهدافاً عسكرية فحسب، بل سقطت أيضاً في مناطق سكنية، مما أدى إلى وقوع إصابات بين السكان المدنيين. وأكد مصدر محلي وقوع إصابتين على الأقل، رغم أن حجم الأضرار والإصابات قد يكون أعلى بسبب تأثير المدفعية المتفرق.

ويأتي هذا الهجوم في إطار نمط من العنف في المنطقة، والذي يُعزى غالبًا إلى الصراعات المستمرة التي يشارك فيها مسلحو حركة الشباب، الذين من المعروف أنهم يستهدفون قوات الأمن والمنشآت الحكومية. ومع ذلك، لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هذا الحادث على الفور.

وفي صباح اليوم، استقر الوضع في المناطق المتضررة، حيث بدأت قوات الأمن التابعة للحكومة الصومالية على الفور تحقيقاً في الهجوم. ويهدف التحقيق إلى تحديد العدد الدقيق للضحايا، والجناة وراء إطلاق قذائف الهاون، ومنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل.

أعرب السكان عن خوفهم وإحباطهم إزاء أعمال العنف المتكررة، مع دعوات إلى زيادة التدابير الأمنية لحماية أرواح المدنيين. ولم تصدر الحكومة الصومالية بيانًا رسميًا بشأن هذه المسألة حتى الآن، لكن المصادر تشير إلى أن المراجعة الشاملة لبروتوكولات الأمن حول المناطق العسكرية والمدنية الحساسة ستكون جزءًا من استراتيجية الاستجابة.

وتؤكد هذه الحادثة على التحديات الأمنية المستمرة في مقديشو، حيث تظل المناطق المدنية عُرضة لمثل هذه الهجمات على الرغم من الجهود المبذولة لقمع أنشطة المتمردين. وقد حث المجتمع الدولي على دعم الجهود المحلية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في الصومال، وخاصة في عاصمتها، حيث تستمر مثل هذه الحوادث في تعطيل السلام والتنمية.

[ad_2]

المصدر