الصومال: غارات جوية للقوات الصومالية تقضي على أكثر من 19 مسلحًا من حركة الشباب

الصومال: غارات جوية للقوات الصومالية تقضي على أكثر من 19 مسلحًا من حركة الشباب

[ad_1]

مقديشو – في سلسلة من الغارات الجوية المستهدفة، قتلت القوات المسلحة الوطنية الصومالية أكثر من 19 عضوًا من جماعة الشباب المسلحة، إلى جانب تدمير العديد من مركباتهم. وجرت العمليات في مناطق نائية بالقرب من بلدات رون نيرغود، وماساجواي، والضهر، وهي معاقل معروفة للجماعة.

وكانت الضربات، التي كانت جزءًا من الجهود الجارية لتفكيك البنية التحتية لحركة الشباب، قد نُفذت بدقة لتقليل الخسائر بين المدنيين. ووفقًا لمصادر عسكرية، كانت العملية ردًا على معلومات استخباراتية تشير إلى نشاط كبير لحركة الشباب في هذه المناطق، بهدف تعطيل عملياتها والحد من قدرتها على شن هجمات ضد أهداف حكومية ومدنية.

كانت حركة الشباب، وهي جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة، تشكل تهديدًا مستمرًا في الصومال، حيث شاركت في أنشطة تمردية وهجمات إرهابية على الرغم من سنوات الحملات العسكرية ضدها. وكان نفوذ الجماعة قويًا في المناطق الريفية، حيث غالبًا ما تفرض تفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية.

ولم تعلن الحكومة الصومالية عن مزيد من التفاصيل بشأن الغارات الجوية، مثل العدد الدقيق للضحايا أو نوع الذخائر المستخدمة. ومع ذلك، أكدت التقارير المحلية والمنشورات الإقليمية على وسائل التواصل الاجتماعي التأثير الكبير على صفوف حركة الشباب وأصولها.

يأتي هذا العمل العسكري في وقت يخضع فيه الدعم الدولي لمحاربة الصومال للإرهاب للتدقيق، مع المناقشات حول فعالية الضربات الجوية مقابل العمليات البرية في الحد من التهديد الذي تشكله حركة الشباب. ويزعم المنتقدون أنه في حين يمكن للضربات الجوية أن تلحق أضرارًا فورية، إلا أنها قد لا تعالج الأسباب الجذرية للتطرف أو قدرة الجماعة على التجنيد.

وتؤكد هذه العملية على عزم الحكومة الصومالية المستمر، بدعم من الشركاء الدوليين، على مكافحة الإرهاب داخل حدودها. ومع ذلك، تظل الاستراتيجية طويلة الأجل لتحقيق الاستقرار في هذه المناطق ومنع عودة حركة الشباب تشكل تحديًا معقدًا، ولا ينطوي على القوة العسكرية فحسب، بل يشمل أيضًا الحكم والتنمية الاقتصادية وكسب ثقة السكان المحليين.

[ad_2]

المصدر