الصومال تتهم إثيوبيا بتأجيج الصراع الإقليمي لصرف الانتباه عن القضايا الداخلية

الصومال: زعيم بونتلاند يدعو إلى الحوار لحل الخلاف السياسي مع الحكومة الفيدرالية الصومالية

[ad_1]

غاروي – أعلن سعيد عبد الله ديني، رئيس ولاية بونتلاند، اليوم الاثنين، أن قيادة بونتلاند مستعدة لحل الخلاف السياسي المستمر مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، والذي استمر لعدة أشهر.

جاءت تصريحات ديني خلال قمة في مركز بونتلاند للتنمية والبحوث، حيث دعا إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من تفتيت البلاد.

وفي كلمته، حذر ديني من أن الصومال معرض لخطر التفكك في غياب حوار سياسي هادف، مع احتمال سعي مناطق أخرى إلى الاستقلال، تماماً كما حدث مع أرض الصومال. وحذر ديني قائلاً: “إذا فشلنا في الانخراط في الحوار، فسوف نواجه عواقب وخيمة. وسوف تتعمق الانقسامات، وقد تحذو مناطق أخرى حذو أرض الصومال في إعلان الاستقلال”، مشدداً على الحاجة الملحة إلى المصالحة.

وأكد التزام بونتلاند بقيادة الجهود الرامية إلى إعادة توحيد الصومال وشجع المناقشات المفتوحة والعامة بين الزعماء الإقليميين والفيدراليين. وحث ديني المشاركين في القمة على دعم المبادرات الرامية إلى إقامة منتدى عام لتعزيز الحوار المباشر بين بونتلاند والحكومة الفيدرالية. وأعرب عن خيبة أمله إزاء المفاوضات الخاصة السابقة التي فشلت في تحقيق أي نتائج مهمة، داعياً إلى اتباع نهج أكثر شفافية وشمولاً.

وأضاف ديني “إن بونتلاند مستعدة للقيادة. ونحن مستعدون لتقديم مواردنا ومعرفتنا ودعمنا المالي لتوحيد الصومال. ونحن نرحب بأي حوار ونحن منفتحون على العمل مع الحكومة الفيدرالية لتحقيق هذا الهدف”.

وقد تصاعدت التوترات السياسية بين بونتلاند والحكومة الفيدرالية في الأشهر الأخيرة، وخاصة بعد فشل محاولة ديني لتولي منصب رئيس الوزراء الصومالي. وأشار عبد الغفار علمي هانج، نائب وزير المالية، إلى أن العلاقات المتوترة تنبع من هذه النكسة السياسية، مما يساهم في الخلاف المستمر.

وتأتي الدعوة إلى الحوار في وقت حرج، حيث تشكل الديناميكيات الإقليمية والفيدرالية تحدياً لاستقرار الصومال الهش. وتمثل دعوة ديني إلى الشفافية والجهد الجماعي لحظة محورية في الجهود الجارية لإصلاح العلاقات السياسية بين بونتلاند والحكومة الفيدرالية.

[ad_2]

المصدر