[ad_1]
أودى انفجار قوي بحياة العديد من الأشخاص وتسبب في وقوع إصابات متعددة في هجوم استهدف القوات الحكومية في شالانبود، الواقعة في منطقة شابيلي السفلى المضطربة بجنوب الصومال.
واستهدف الانفجار، الذي وصفه شهود عيان بالقوي والمدمر، موقعا تتمركز فيه قوات الحكومة الصومالية.
وبحسب مسؤولين عسكريين، فقد أدى الانفجار إلى سقوط ضحايا، بينهم قتلى وجرحى في صفوف القوات. وفي حين أن العدد الدقيق للضحايا لا يزال غير مؤكد، تشير مصادر عسكرية إلى أن عدد الضحايا كان من الممكن أن يكون أعلى لو لم يستجب الجنود بسرعة.
“تعرضت قواتنا لهجوم من حركة الشباب، لكننا تمكنا من صد هجومهم. وللأسف، تكبدنا خسائر، على الرغم من أن قواتنا لا تزال تسيطر على المنطقة”. وأكد ضابط كبير في الجيش، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، الهجوم.
وفي أعقاب الانفجار، نفذت القوات الحكومية عمليات محدودة في شلنبود وما حولها، بحثًا عن من تبقى من المسلحين وضمان أمن المنطقة. وقد استقر الوضع الأمني منذ ذلك الحين، على الرغم من أن التوترات لا تزال مرتفعة.
وبعد وقت قصير من الهجوم، أعلنت حركة الشباب، الجماعة المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة والمسؤولة عن العديد من الهجمات القاتلة في جميع أنحاء الصومال، مسؤوليتها عن التفجير. وتفاخرت الجماعة، في بيان نشرته عبر قنواتها الإعلامية، بقتل جندي حكومي واحد على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين في الانفجار.
وكانت حركة الشباب منذ فترة طويلة قوة مزعزعة للاستقرار في الصومال، وخاصة في مناطق مثل شابيلي السفلى، حيث أدى تمردهم إلى عرقلة جهود الحكومة لإحلال السلام والأمن الدائمين. ويعد هجوم اليوم جزءا من استراتيجية أكبر تتبعها الجماعة لتحدي السلطات الصومالية من خلال تكتيكات على غرار حرب العصابات، بما في ذلك التفجيرات على جوانب الطرق وهجمات الكر والفر على المواقع العسكرية.
وفي أعقاب الهجوم، نفذت قوات الحكومة الصومالية في منطقة شبيلي السفلى سلسلة من العمليات الأمنية التي تهدف إلى القضاء على مسلحي حركة الشباب من المنطقة. وأدت هذه العمليات، التي تكثفت في الأسابيع الأخيرة، إلى تحرير العديد من المناطق الرئيسية من سيطرة حركة الشباب، على الرغم من استمرار الجماعة في مقاومة شرسة.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
أوشكت على الانتهاء…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.
وقال متحدث عسكري: “نحن نستعيد الأراضي من حركة الشباب بشكل مطرد، وبينما يحاولون إبطائنا بمثل هذه الهجمات الجبانة، تظل قواتنا ملتزمة بتأمين هذه المنطقة”.
وشهدت الحملة الحكومية الحالية في شابيلي السفلى جهوداً مكثفة لطرد المسلحين من معاقلهم، حيث تلعب المجتمعات المحلية دوراً حاسماً في توفير الدعم الاستخباراتي واللوجستي للقوات الحكومية.
وكانت منطقة شبيلي السفلى منذ فترة طويلة نقطة ساخنة في صراع الصومال ضد حركة الشباب. إن الأهمية الاستراتيجية للمنطقة، مع قربها من العاصمة مقديشو والسواحل الجنوبية للبلاد، جعلت منها ساحة معركة رئيسية في الكفاح من أجل تحقيق الاستقرار في الصومال.
وعلى مر السنين، حافظت حركة الشباب على وجودها في هذه المنطقة، واستخدمتها كقاعدة لشن هجمات على أهداف عسكرية ومدنية.
وقبل أسابيع قليلة، شنت القوات الصومالية، بدعم من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، هجوما كبيرا لطرد حركة الشباب من عدة بلدات في المنطقة. وعلى الرغم من هذه الجهود، يواصل التنظيم تنفيذ الكمائن القاتلة والتفجيرات وهجمات الكر والفر.
[ad_2]
المصدر