[ad_1]
المنامة – في خطوة دبلوماسية هامة، التقى رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري مع نظيره الكويتي أحمد عبد الله الأحمد الصباح، على هامش الدورة الثالثة والثلاثين للقمة العربية في البحرين.
ووفرت القمة، التي تجمع قادة من جميع أنحاء العالم العربي لمناقشة القضايا الإقليمية والتعاون، منصة للزعيمين لمناقشة تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين بلديهما.
وركز اللقاء بين رئيس الوزراء بري ورئيس الوزراء الصباح على تعزيز العلاقات القائمة بين الصومال والكويت، وكلاهما عضو في جامعة الدول العربية. وتمحورت المناقشات حول استكشاف سبل زيادة التعاون في مختلف القطاعات، بما في ذلك التجارة والاستثمار والأمن والتنمية.
ويعد الصومال بموقعه الاستراتيجي وموارده الطبيعية الوفيرة وجهة جذابة للاستثمارات الأجنبية. وقد خطت البلاد خطوات كبيرة في السنوات الأخيرة لتحسين وضعها الأمني وخلق بيئة مواتية للأعمال التجارية.
ومن ناحية أخرى، تعد الكويت لاعباً رئيسياً في منطقة الخليج وتتمتع باقتصاد قوي مدفوع بقطاع النفط والغاز. ومن المتوقع أن يستفيد البلدان من زيادة التعاون، مع إمكانية إقامة مشاريع مشتركة وشراكات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما أتاح اللقاء فرصة للقادة لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتغير المناخي وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأعرب رئيس الوزراء بري عن امتنانه للحكومة الكويتية لدعمها المستمر للصومال، لا سيما في مجالات المساعدة الإنسانية وبناء القدرات. كما أشاد بدور الكويت في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وجهودها للتوسط في الصراعات الإقليمية.
يعد الاجتماع بين رئيس الوزراء بري ورئيس الوزراء الصباح شهادة على العلاقات القوية بين الصومال والكويت والتزامهما بمواصلة تعزيز علاقاتهما الثنائية. كما يؤكد على أهمية جامعة الدول العربية كمنصة لتعزيز التعاون والحوار بين دولها الأعضاء.
[ad_2]
المصدر