[ad_1]
إيريجابو، الصومال – أكدت مصادر محلية يوم الأربعاء أن القتال العنيف بين قوات أرض الصومال وميليشيات اللجنة الأمنية العليا-خاتومو في مدينة إيريجابو شمال الصومال أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل. واستمر الصراع، الذي اندلع يوم الاثنين، بلا هوادة حتى الليل، مخلفًا وراءه دمارًا والعديد من الإصابات.
وأفاد السكان أن مقاتلين ومارة أبرياء كانوا من بين الجرحى، فيما اكتظت المستشفيات في إيريجابو بتدفق الضحايا. ولا يزال العدد الدقيق للإصابات غير واضح، لكن روايات شهود العيان تشير إلى أنه كبير.
واتهمت إدارة اللجنة الأمنية العليا-خاتومو قوات أرض الصومال باستهداف المدنيين، بما في ذلك قتل رجل أعمال محلي ومتظاهرين، مما أدى إلى تصعيد التوترات المحلية. وردت أرض الصومال، التي انفصلت عن الصومال عام 1991 وتسعى للحصول على اعتراف دولي كدولة مستقلة، بنشر أكبر وحدة عسكرية لها في المنطقة، ووصلت إلى إيريجابو صباح الثلاثاء. وأثارت هذه الخطوة مخاوف من مزيد من التصعيد وسط مزاعم النصر المستمرة من كلا الطرفين المتحاربين.
على الجانب الآخر، قامت اللجنة الأمنية العليا-خاتومو، التي تسعى إلى تأكيد سيطرتها على أجزاء من منطقة سناج، بتعزيز مواقعها. وتشير التقارير إلى أن الميليشيا تلقت دعمًا جديدًا، حيث أصبحت المعدات العسكرية المتقدمة ومقاتلو النخبة الآن في طليعة خطوط القتال. وقد يشير هذا التطور إلى صراع طويل الأمد على المناطق المتنازع عليها.
ومما يزيد الوضع تعقيدًا بسبب الأهمية الإستراتيجية لإيريجابو، التي تقع في منطقة سناج، وهي منطقة متنازع عليها كل من أرض الصومال واللجنة الأمنية العليا-خاتومو. إن السيطرة على المدينة لها آثار كبيرة على ديناميكيات القوة الإقليمية، وتخصيص الموارد، والمشهد السياسي الأوسع في الصومال.
وقد أعرب المراقبون الدوليون والمنظمات الإنسانية عن قلقهم إزاء ارتفاع عدد الضحايا المدنيين والنزوح الناجم عن الصراع. ووجهت دعوات للحوار من أجل تهدئة الوضع وحماية السكان المدنيين.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
أوشكت على الانتهاء…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.
ولم تعلق الحكومة الفيدرالية الصومالية والوسطاء الدوليون بشكل مكثف على أعمال العنف الأخيرة، ولكن هناك دعوة عاجلة للتدخل لمنع المزيد من إراقة الدماء وتسهيل محادثات السلام.
ويسلط الصراع المستمر في إيريجابو الضوء على الوضع الأمني الهش في الصومال، حيث يمكن للنزاعات المحلية أن تتحول بسرعة إلى صراعات إقليمية أوسع، مما يؤثر على السلام والاستقرار في جميع أنحاء منطقة القرن الأفريقي.
[ad_2]
المصدر