مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

الصومال ترسل المزيد من القوات إلى راسكامبوني مما يؤدي إلى تصاعد التوترات مع جوبالاند

[ad_1]

راسكامبوني، الصومال – في تصعيد كبير للخلاف المستمر بين الحكومة المركزية الصومالية وولاية جوبالاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، تم نشر القوات الفيدرالية في مدينة راسكامبوني الاستراتيجية في منطقة جوبا السفلى يوم الأربعاء.

وقد أدى هذا التحرك العسكري إلى تكثيف الصراع المحتدم حول الحكم الذاتي الإقليمي والسيطرة عليه.

وهبطت عدة طائرات عسكرية محملة بالقوات والمركبات المدرعة من مقديشو في راسكامبوني، مما يشير إلى نية واضحة للحكومة الفيدرالية لتحدي سلطة رئيس جوبالاند أحمد مادوبي. ويبدو أن العملية جزء من استراتيجية أوسع لشن هجوم يهدف إلى تقليص نفوذ مادوبي وربما إجباره على التنحي عن السلطة.

وقد أدت إضافة هذه القوات إلى وصول راسكامبوني إلى نقطة تحول حرجة، حيث أصبحت المدينة الآن بمثابة نقطة اشتعال لنزاع مسلح محتمل. ويواجه الجيش الوطني الصومالي والقوات الإقليمية لجوبالاند، المعروفة باسم قوات درويش، حاليا مواجهة متوترة. وتشير التقارير الميدانية إلى أن الجانبين يعززان مواقعهما، مما أدى إلى أجواء من التأهب الشديد وترقب لاشتباكات محتملة.

ويأتي هذا الحشد العسكري في أعقاب إعادة انتخاب مادوبي مؤخراً رئيساً لجوبالاند من خلال عملية انتخابية غير مباشرة، والتي رفضت الحكومة الفيدرالية في مقديشو الاعتراف بها. وتدعو الحكومة الصومالية، بقيادة الرئيس حسن شيخ محمود، إلى إجراء انتخابات مباشرة في جميع أنحاء البلاد، وهو الموقف الذي أدى إلى خلاف مع جوبالاند، التي تفضل أسلوب الاختيار التقليدي القائم على العشيرة.

والوضع في راسكامبوني معقد بسبب موقعها الاستراتيجي بالقرب من الحدود الكينية وأهميتها في القتال المستمر ضد حركة الشباب المتشددة. وقد شاركت كل من القوات الفيدرالية والإقليمية تاريخياً في جهود مكافحة الإرهاب، لكن الخلاف السياسي الحالي يهدد بتقويض هذه العمليات، مما قد يفيد حركة الشباب من خلال تحويل الموارد والاهتمام.

وقد أعرب المراقبون الدوليون، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عن قلقهم إزاء التطورات، وحثوا الجانبين على السعي إلى حل سلمي من خلال الحوار. ومع ذلك، مع ترسخ كل جانب في مواقفه، يبدو المستقبل القريب غير مؤكد بالنسبة لراسكامبوني والاستقرار الأوسع في جوبالاند والصومال.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.

وحتى الآن، لم يكن هناك رد فوري من الرئيس مادوبي أو إدارة جوبالاند فيما يتعلق بنشر القوات الفيدرالية. ومع ذلك، لا يزال الوضع متقلبًا، حيث أفادت مصادر محلية عن زيادة النشاط العسكري والتوتر الواضح بين السكان المدنيين، الذين يخشى الكثير منهم الوقوع في مرمى النيران في صراع محتمل.

[ad_2]

المصدر