[ad_1]
نيروبي – في تطور مهم للأمن والتعاون الإقليميين، عُقد مؤخراً اجتماع رفيع المستوى في نيروبي بين مسؤولين من وزارة الدفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالية ونظرائهم من الولايات المتحدة.
حضر اللقاء سعادة عبد الفتاح قاسم نائب وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالية واللواء إبراهيم شيخ محيي الدين قائد الجيش الوطني الصومالي ومدير رئاسة الصومال.
وركزت المحادثات على تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الدفاع والأمن. ويأتي الاجتماع في وقت حرج، حيث يواصل الصومال مواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها الجماعات المسلحة مثل حركة الشباب.
لقد كانت الولايات المتحدة شريكًا رئيسيًا في دعم جهود الصومال لمكافحة الإرهاب وبناء بيئة مستقرة وآمنة لمواطنيها.
وناقش المسؤولون خلال الاجتماع مختلف جوانب تعاونهم المستمر، بما في ذلك مبادرات بناء القدرات وبرامج التدريب المشتركة وتوفير المعدات العسكرية والدعم.
كما استكشفا فرص تعزيز التعاون في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية وعمليات مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
ويؤكد حضور مسؤولين رفيعي المستوى من كلا البلدين على أهمية الاجتماع والتزام البلدين بتعزيز شراكتهما في مجالي الدفاع والأمن.
ومن المتوقع أن يلعب التعاون بين الصومال والولايات المتحدة دورًا حاسمًا في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، وهي المنطقة التي تأثرت منذ فترة طويلة بالصراع وعدم الاستقرار.
وفي الختام، فإن الاجتماع رفيع المستوى بين نائب وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالية وقائد الجيش الوطني الصومالي ومسؤولين من وزارة الدفاع الأمريكية في نيروبي يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في الشراكة بين الصومال والصومال. دولتين.
وركزت المناقشات على تعزيز التعاون في مجالي الدفاع والأمن، بهدف نهائي هو تعزيز السلام والاستقرار في الصومال والمنطقة ككل.
[ad_2]
المصدر