[ad_1]
أطلقت الهيئة الوطنية للاتصالات في الصومال، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات وجمعية GSMA، رسميا الاجتماع الوطني المتعدد الأطراف بشأن تنفيذ خطة الاتصالات الوطنية في حالات الطوارئ.
حضر الاجتماع، الذي افتتحه وزير الاتصالات، معالي ماكسميد آدم، مسؤولون من الهيئة الوطنية للاتصالات، ووكالة إدارة الكوارث الصومالية، ووزير المياه والموارد الطاقة، وممثلو مشغلي شبكات الهاتف المحمول في الصومال، ومندوبون من المنظمات الدولية، بما في ذلك الاتحاد الدولي للاتصالات، والجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، واليونيسيف، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الدولي.
وأكد المدير العام للهيئة الوطنية للاتصالات، السيد مصطفى ياسين شيخ، على الدور المحوري الذي تلعبه شركات الاتصالات في الحفاظ على اتصالات الطوارئ القوية: “إن نجاح خطة الاتصالات الوطنية في حالات الطوارئ يعتمد بشكل كبير على المشاركة الفعالة لشركات الاتصالات لدينا. وتشكل بنيتها التحتية وخدماتها وخبراتها الفنية العمود الفقري لإطار الاتصالات في حالات الطوارئ في الصومال. وهذه الخطة حيوية لضمان بقاء بنيتنا التحتية للاتصالات جاهزة للعمل وموثوقة في أوقات الأزمات”.
وقال وزير الاتصالات، معالي محمد معالين آدم، خلال حفل الافتتاح: “إن الاتصالات السلكية واللاسلكية تشكل أهمية بالغة للاستجابة لحالات الطوارئ وإدارة الكوارث. ويوضح اجتماع اليوم التزامنا المشترك بحماية أرواح وسبل عيش الشعب الصومالي. ونحن نهدف إلى إنشاء بنية تحتية قوية ومرنة للاتصالات السلكية واللاسلكية يمكنها الاستجابة بفعالية لحالات الطوارئ وتعزيز قدراتنا الوطنية في إدارة الكوارث وأنظمة الإنذار المبكر وشبكات الاتصالات الحرجة”.
وتحدث مسؤولون من الاتحاد الدولي للاتصالات والجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول في الاجتماع أيضًا، حيث قدموا رؤاهم حول تنفيذ خطة شبكات الهاتف المحمول في المناطق (NETP)، وبروتوكول التنبيه المشترك (CAP)، وأنظمة الإنذار المبكر المدعومة بالبث الخلوي (CB EWS)، والتي تعد ضرورية لنشر التنبيهات في الوقت المناسب أثناء حالات الطوارئ.
يتناول الاجتماع الذي يستمر أربعة أيام الأدوار والمسؤوليات اللازمة لتنفيذ خطة الاتصالات الوطنية في حالات الطوارئ، وضمان مساهمة جميع أصحاب المصلحة في نظام اتصالات متماسك وفعال في حالات الطوارئ.
ومن المتوقع أن تؤدي نتائج هذا الاجتماع إلى تعزيز إطار تنفيذ خطة الاتصالات الوطنية في حالات الطوارئ في الصومال بشكل كبير، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين التنسيق بين أصحاب المصلحة والوقاية من حالات الطوارئ المستقبلية.
[ad_2]
المصدر