[ad_1]
مقديشو – في عملية أمنية كبيرة، تم تنفيذ أكبر انتشار لقوات الحكومة الفيدرالية في الأيام الأخيرة في المناطق الواقعة بين الجزيرة وأفغوي، في حالة تأهب قصوى لتأمين العاصمة.
وشوهدت القوات وهي تقوم بدوريات في ضواحي مقديشو، وتجري عمليات تفتيش واسعة النطاق للمركبات كجزء من يقظتها المشددة. وتقول السلطات إن العملية تهدف إلى منع الهجمات المحتملة من خارج محيط المدينة.
وتتزامن هذه التحركات العسكرية مع اجتماعات أمنية تهدف إلى تعزيز الأمن في العاصمة. ترأس محمد أحمد أمير، محافظ منطقة بنادير وعمدة مقديشو، اجتماعاً لمناقشة تسريع الجهود الأمنية وتحسين التعاون بين سلطات المنطقة والأجهزة الأمنية.
وتلقى عمدة المدينة إحاطات من المسؤولين الأمنيين، أشادوا فيها بالنجاحات المستمرة في تأمين المنطقة، والتي أدت إلى زيادة رضا المجتمع في بنادير. وحث على مزيد من التعاون بين الأجهزة الأمنية وحكومات المناطق لضمان سلامة العاصمة.
كما تناول الاجتماع القضايا الملحة الأخرى، بما في ذلك تحسين الصرف الصحي والنظافة في المدينة، وتعزيز جهود تحصيل الإيرادات، والاستعداد لموسم الأمطار القادم، وضمان المساءلة في واجبات الخدمة العامة.
وتم تذكير المسؤولين بضرورة القيام بمسؤولياتهم بإخلاص ونزاهة ومخافة الله، والتأكد من محاسبتهم على أعمالهم في خدمة الشعب.
وكان من بين الحاضرين في الاجتماع نائب حاكم بنادير للأمن والسياسة، محمد أحمد ديريي (يابوه)، وقادة من الحرس الإقليمي في مقديشو، ووحدات الشرطة والمخابرات، ورؤساء المناطق المحلية.
[ad_2]
المصدر