[ad_1]
واجد، الصومال – نفذت القوات المسلحة الوطنية الصومالية عملية مخططة بدقة خلال عطلة نهاية الأسبوع بين مدينتي واجد وبار في منطقة باكول. وأدت العملية إلى التفكيك الناجح للعديد من مخابئ وخنادق متشددي الخوارج في منطقة البار وما حولها.
وفقًا لمسؤولي الجيش الوطني الصومالي، كانت العملية مدفوعة بالاستخبارات، واستهدفت مواقع معروفة حيث كان الخوارج، وهو مصطلح تستخدمه السلطات الصومالية غالبًا للإشارة إلى الجماعات المتطرفة بما في ذلك حركة الشباب، يختبئون ويخططون لهجمات. وقال العقيد عبدي حسن، وهو قائد كبير في الجيش الوطني السوري مشارك في العملية، إن “قواتنا قامت بتحييد منطقة العمليات الرئيسية التي يستخدمها هؤلاء الإرهابيون بشكل فعال”.
وشاركت في العملية قوة مشتركة من المشاة والوحدات الخاصة والميليشيات المحلية المعروفة باسم معاويسلي، والتي تم دمجها بشكل متزايد في جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة. كما تم الإبلاغ عن استخدام طائرات بدون طيار للاستطلاع، مما يوفر معلومات استخباراتية في الوقت الفعلي ساعدت في تحديد المواقع الدقيقة للمخابئ.
ولم يتم الإعلان عن أرقام رسمية عن الضحايا أو الأسرى، لكن مصادر داخل الجيش أشارت إلى مقتل أو اعتقال العديد من المسلحين خلال الغارات. وأدت العملية أيضًا إلى الاستيلاء على أسلحة وذخائر ومواد متفجرة، وهو ما وصفه الجيش الوطني السوري بأنه ضربة حاسمة لقدرات المتمردين في المنطقة.
وأعرب السكان عن ارتياحهم وتفاؤلهم الحذر. وقالت حليمة عثمان، إحدى سكان مدينة بار: “لقد عشنا في خوف لفترة طويلة جداً. مثل هذه العمليات تعطينا الأمل في أن السلام قد يعود”. ومع ذلك، هناك مخاوف بشأن هجمات انتقامية محتملة من قبل المسلحين، وهو أمر شائع بعد مثل هذه الاشتباكات العسكرية.
وتؤكد هذه العملية الاستراتيجية الأوسع التي تتبعها الحكومة الصومالية لتأمين المناطق التي لم تكن خاضعة لسيطرة الحكومة في السابق، خاصة في المناطق النائية والمضطربة مثل باكول، والتي كانت بمثابة بؤر ساخنة لأنشطة المتمردين. ويواصل الجيش الوطني الصومالي، بدعم من الشركاء الدوليين بما في ذلك بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) والاتفاقيات الثنائية المختلفة، المضي قدمًا في استعادة الأراضي من سيطرة المتطرفين.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
أوشكت على الانتهاء…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.
ويُنظر إلى نجاح العملية بين واجد وبار على أنه جزء من سلسلة من الجهود الرامية إلى تفكيك الشبكات اللوجستية والعملياتية لجماعات مثل حركة الشباب، بهدف الحد من نفوذها وتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء الصومال في نهاية المطاف.
وقد أكدت الحكومة من جديد التزامها بهذه العمليات، مشددة على الحاجة إلى اليقظة المستمرة والدعم من كل من السكان المحليين والمجتمع الدولي لتحقيق السلام والأمن الدائمين.
[ad_2]
المصدر