[ad_1]
مقديشو، الصومال – أعلن الجيش الوطني الصومالي، الخميس، أنه حرر قرية علي يابال الواقعة على بعد 18 كيلومترا من إيلدير في منطقة جلجادود، في إطار حملة عسكرية مكثفة ضد حركة الشباب المتشددة.
وأعلنت وزارة الدفاع الصومالية في بيان لها نجاح العملية في جهودها المستمرة لتفكيك معاقل حركة الشباب في جميع أنحاء البلاد. وقالت الوزارة إن “مهمة تحرير الصومال مستمرة بتصميم. ونحن نقف متحدين في هزيمة الإرهاب واستعادة السلام”، مؤكدة صمود القوات الوطنية وتصميمها.
وتعكس هذه العملية الاستراتيجية الأوسع التي تبنتها الحكومة، والتي شهدت منذ عام 2022 أعمالاً عسكرية بدعم من الميليشيات المحلية والحلفاء الدوليين تهدف إلى إضعاف قبضة حركة الشباب على أجزاء من الصومال.
واجه الصومال تحديات أمنية كبيرة لسنوات، خاصة من حركة الشباب والفصائل الأصغر المرتبطة بتنظيم داعش. وصعدت حركة الشباب، التي تشن تمردا منذ عام 2007، هجماتها بعد إعلان الرئيس حسن شيخ محمود “حربا شاملة” ضد الجماعة.
وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن تحرير علي يابال يمثل خطوة أخرى في مساعي الحكومة لاستعادة السيطرة وبسط الأمن في المناطق التي سيطر عليها المتمردون لفترة طويلة. وتؤكد العملية التزام الجيش بمكافحة الإرهاب، على الرغم من أن الحرب ضد التطرف في الصومال لا تزال معقدة ومستمرة.
[ad_2]
المصدر