[ad_1]
مقديشو – نجحت القوات المسلحة الوطنية، بدعم من الميليشيات العشائرية المحلية، في القضاء على سبعة من أعضاء حركة الشباب في منطقة علي أدهول بالقرب من منطقة إلدر في ولاية غالمودوغ.
ولم تؤد العملية إلى تحييد المسلحين فحسب، بل أدت أيضًا إلى تدمير قاعدتهم واستعادة مخبأ للأسلحة.
وتؤكد هذه العملية الجهود المستمرة لتأمين المنطقة وتفكيك وجود حركة الشباب. وقد لعب الدعم المحلي دوراً حاسماً في نجاح هذه المهمة، مما يدل على التزام المجتمع بالسلام والأمن.
وتظل القوات المسلحة الوطنية ملتزمة بحماية المنطقة والقضاء على التهديد الذي تشكله حركة الشباب. وتعد هذه العملية بمثابة شهادة على تفانيهم وفعالية استراتيجيتهم في مكافحة الإرهاب.
وتم تنفيذ العملية بدقة وكفاءة، وأسفرت عن تدمير قاعدة الإرهابيين واستعادة كمية كبيرة من الأسلحة.
وكانت قدرة القوات المسلحة الوطنية على التنسيق مع السكان عاملاً رئيسياً في نجاح العملية، مما سلط الضوء على أهمية مشاركة المجتمع في الحرب ضد الإرهاب.
ويشكل القضاء على هؤلاء الإرهابيين ضربة موجعة لحركة الشباب، إذ يعطل عملياتها في المنطقة ويقلل من قدرتها على تنفيذ المزيد من الهجمات.
والقوات المسلحة الوطنية عازمة على مواصلة جهودها لتأمين المنطقة وضمان سلامة ساكنتها.
وتعد هذه العملية مؤشرا واضحا على التزام القوات المسلحة الوطنية بحماية الشعب الصومالي وسعيها الدؤوب لتحقيق السلام والأمن.
[ad_2]
المصدر