[ad_1]
ورغدهي، شبيلي الوسطى – عاد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى خطوط المواجهة ضد حركة الشباب يوم الثلاثاء، حيث التقى بالشيوخ التقليديين وقادة المجتمع المحلي في ورغدهي.
وتحدث محمود، الذي يتابع عن كثب أوضاع القوات المسلحة الصومالية، مع شيوخ قبيلة ورغدهي عن دورهم في تحرير ما تبقى من مناطق الإقليم من حركة الشباب، مؤكدا على جهود الحكومة في تجهيز المعدات والمركبات والمراكز العسكرية لاستكمال تحرير البلاد.
وقال محمود “لقد أعددنا كل ما يلزم لاستكمال تحرير بلادنا من الإرهاب، ولكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك بمفردنا، بل نحتاج إلى دعم وتعاون شيوخنا التقليديين ومجتمعاتنا المحلية”.
كما تفقد الرئيس قاعدة عسكرية تم إنشاؤها حديثًا في ورغادي، وهي مجهزة بالاحتياجات الفنية اللازمة للخطوط الأمامية للحرب ضد حركة الشباب. ومن المتوقع أن تلعب القاعدة دورًا حاسمًا في العملية الجارية لتحرير البلاد من حركة الشباب.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تكثف فيه الحكومة الصومالية جهودها لهزيمة حركة الشباب، التي شنت تمردًا مميتًا ضد الحكومة لأكثر من عقد من الزمان. وفي الأشهر الأخيرة، شنت الحكومة سلسلة من العمليات العسكرية ضد الجماعة، واستعادت الأراضي وحررت مئات المدنيين من براثنها.
وينظر إلى عودة محمود إلى الخطوط الأمامية باعتبارها لفتة رمزية، تظهر التزامه بمكافحة الإرهاب واستعداده للقيادة من الجبهة.
وقال المحلل السياسي عبد الولي علي “إن زيارة الرئيس إلى ورغدي تبعث برسالة قوية إلى حركة الشباب والشعب الصومالي. وهي تظهر أن الحكومة جادة في هزيمة الإرهابيين وأنها مستعدة لبذل كل ما في وسعها لتحقيق هذا الهدف”.
ومن المتوقع أيضا أن تساهم الزيارة في تعزيز الروح المعنوية للقوات المسلحة الصومالية التي تقاتل حركة الشباب منذ سنوات بموارد ودعم محدودين.
وقال محمد أحمد، وهو جندي متمركز في قاعدة ورغادي العسكرية: “إن وجود الرئيس هنا يمنحنا الأمل والحافز. ويثبت أننا لسنا وحدنا في هذه المعركة وأن الحكومة تدعمنا”.
[ad_2]
المصدر