[ad_1]
مقديشو، الصومال – في خطوة جريئة وغير متوقعة، أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود استعداد حكومته للدخول في حوار ومفاوضات مع حركة الشباب المتشددة.
جاء هذا التصريح خلال مناقشة جرت في أوسلو بالنرويج، حيث أكد الرئيس أن نهاية الصراع مع حركة الشباب تكون من خلال المفاوضات السلمية.
وصرح الرئيس حسن شيخ محمود قائلاً: “نعتقد أن اللعبة النهائية لحركة الشباب هي المفاوضات عندما تكون جاهزة. كنا جاهزين بالأمس وغدًا، وما زلنا نأمل أن يكونوا مستعدين لذلك”. ويأتي هذا الإعلان بمثابة تحول كبير في نهج الحكومة الصومالية في التعامل مع تمرد حركة الشباب المستمرة منذ عام 2007.
ودعوة الرئيس للحوار ليست الأولى من نوعها. وفي الماضي، أعرب عن استعداده للتعامل مع حركة الشباب، حتى أنه ذهب إلى حد التصريح بأن الحكومة لن تتفاوض مع الجماعة إلا بعد هزيمتها عسكرياً.
ومع ذلك، فقد أقر أيضًا بأن هزيمة حركة الشباب عسكريًا ليست خيارًا قابلاً للتطبيق وأن استراتيجية متعددة الجوانب، بما في ذلك التدابير العسكرية والدينية والاقتصادية، ضرورية.
ويشكل استعداد الحكومة الصومالية للحوار مع حركة الشباب تطوراً هاماً في الصراع الدائر. وهو يعكس إدراكاً متزايداً بأن الحل العسكري البحت قد لا يكون كافياً لمعالجة الأسباب الجذرية للتمرد.
ومن خلال فتح الباب للحوار، تشير الحكومة إلى استعدادها لاستكشاف مسارات بديلة للسلام والاستقرار في الصومال.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.
ومع ذلك، فإن هذا النهج لا يخلو من التحديات. وكانت حركة الشباب قد رفضت في السابق الدخول في حوار مع الحكومة، وهناك مخاوف بشأن استعداد الجماعة للتفاوض بحسن نية.
علاوة على ذلك، سوف تحتاج الحكومة الصومالية إلى الإبحار عبر الشبكة المعقدة من الديناميكيات العشائرية والمصالح الإقليمية التي يقوم عليها الصراع.
وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن دعوة الرئيس حسن شيخ محمود للحوار تمثل خطوة إلى الأمام في البحث عن حل دائم لتمرد حركة الشباب.
ويبقى أن نرى ما إذا كانت حركة الشباب ستستجيب بشكل إيجابي لهذا العرض، ولكن استعداد الرئيس للدخول في حوار هو شهادة على التزامه بإيجاد حل سلمي للصراع.
ومع استمرار الحكومة الصومالية في مواصلة الحوار مع حركة الشباب، سيكون من الأهمية بمكان أن يدعم المجتمع الدولي هذه الجهود.
إن نجاح هذه المبادرة يمكن أن يمهد الطريق لصومال أكثر سلاما واستقرارا، ومن مصلحة المجتمع الدولي أن يتم تحقيق ذلك.
[ad_2]
المصدر