أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الصومال: الرئيس الصومالي السابق يناقش مناخ الأعمال والأمن مع أعضاء البرلمان

[ad_1]

مقديشو – اجتمع الرئيس الصومالي السابق الشيخ شريف شيخ أحمد مع أعضاء البرلمان من عشيرة الهوية، وركز على التحديات الاقتصادية التي تواجه الشركات المحلية والتهديدات الأمنية المستمرة التي تشكلها حركة الشباب.

وقد شهد الاجتماع، الذي عقد وسط مخاوف متزايدة بشأن بيئة الأعمال في العاصمة الصومالية، مشاركة أعضاء البرلمان من مجلسي البرلمان الاتحادي في مناقشة قوية بشأن فرض الحكومة الاتحادية مؤخرا لضرائب المبيعات. وكانت هذه الضرائب محل خلاف بين مجتمع الأعمال في مقديشو، الذي يزعم أنها تضيف إلى الأعباء التشغيلية في وقت حيث يشكل التعافي الاقتصادي أهمية بالغة.

كما اتجهت المناقشات نحو الوضع الأمني، وخاصة التصعيد الأخير من جانب حركة الشباب، التي كثفت هجماتها على الأهداف الاقتصادية. وكان الحادث الأبرز هو تدمير سوق إلاشا بيها، أحد أكبر أسواق مقديشو، حيث زرع مسلحو حركة الشباب ألغامًا أرضية وأضرموا النار في السوق بعد امتثال التجار لتوجيهات الحكومة بتثبيت كاميرات مراقبة مخفية للأمن.

وأكد الشيخ شريف شيخ أحمد، الذي احتفظ بنفوذ كبير في السياسة الصومالية بعد توليه الرئاسة، على الحاجة إلى اتباع نهج متوازن بين التدابير الأمنية والحرية الاقتصادية. وذكر: “يتعين علينا أن نجد طريقة لحماية أعمالنا من التهديدات الخارجية مثل حركة الشباب والتحديات الداخلية مثل الضرائب دون خنق النمو الاقتصادي”.

ورغم أن النواب لم يعلنوا رسميا عن أي قرارات، فقد أعربوا عن إجماع على ضرورة معالجة هذه القضايا بشكل تعاوني. وأقروا بالشكاوى المقدمة من مختلف القطاعات المجتمعية، وخاصة مجتمع الأعمال، وناقشوا الاستراتيجيات المحتملة للتخفيف من تأثير السياسات المالية الحكومية والتخريب الاقتصادي الذي تمارسه حركة الشباب.

اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني

نجاح!

انتهى تقريبا…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.

إن هذا الاجتماع يسلط الضوء على التوترات المستمرة في الصومال، حيث تتشابك السياسة الاقتصادية والأمن، مما يؤثر على الحياة اليومية للمواطنين والتعافي الاقتصادي الأوسع نطاقاً للبلاد. إن مشاركة رئيس سابق في مثل هذه المناقشات تسلط الضوء على تعقيد الحكم في الصومال، حيث يواصل القادة السابقون لعب أدوار محورية في تشكيل الخطاب العام والسياسة.

وبينما تسعى الصومال إلى التعافي من آثار الصراع، فإن مثل هذه الحوارات بين الشخصيات المؤثرة وممثلي الشعب قد تمهد الطريق لتعديلات السياسات أو على الأقل تسليط الضوء على المخاوف الملحة التي تقلق مجتمع الأعمال، وهو أمر حيوي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو في البلاد.

[ad_2]

المصدر