[ad_1]
مقديشو، الصومال – انتقد الرئيس السابق محمد عبد الله فرماجو يوم الأربعاء بشدة القرارات التي توصل إليها المجلس الاستشاري الوطني، واتهم المجلس بمفاقمة الانقسامات السياسية وتقويض وحدة الصومال.
ويأتي انتقاد فرماجو في أعقاب اجتماع لجنة التنسيق الوطنية الذي اختتم دون إجماع، وهو السيناريو الذي يعزوه إلى قيادة الرئيس حسن شيخ محمود، لا سيما لاستبعاد الدول الإقليمية الرئيسية مثل بونتلاند وجوبالاند من المناقشات الحاسمة.
وفي بيان، حث فارماجو، الذي يشغل الآن منصب مشرع اتحادي، الحكومة الفيدرالية على إعطاء الأولوية لسيادة القانون والمصلحة العامة على ما وصفه بالأجندات الشخصية.
ودعا إلى اتباع نهج أكثر شمولاً في الحكم، ويعكس توافقاً أوسع بين المشهد السياسي المتنوع في الصومال.
وزادت تصريحات الرئيس السابق من حدة الجدل السياسي الدائر في الصومال، وسلطت الضوء على التوترات بين السلطات الفيدرالية والإقليمية بشأن الحكم والعمليات الانتخابية.
وتعكس دعوة فرماجو للشمولية المشاعر السائدة بين مختلف الفصائل السياسية التي أعربت عن عدم رضاها عن تعامل الإدارة الحالية مع الشؤون الوطنية.
ويسلط هذا التطور الضوء على التحديات التي يواجهها الصومال في إدارة التحولات السياسية والحفاظ على التماسك الوطني وسط الصراع الداخلي والضغوط الخارجية.
[ad_2]
المصدر