[ad_1]
أشاد الرئيس السابق للحكومة الفيدرالية الصومالية محمد عبد الله فرماجو بقوات الأمن في بونتلاند للعمليات الناجحة ضد حركة الشباب في منطقة باري
وأعرب الرئيس السابق عن تفاؤله بشأن التقدم الذي أحرزته القوات الإقليمية، وحث حكومة الصومال الفيدرالية على تقديم الدعم اللازم لمواصلة القتال ضد المسلحين.
وفي بيان نشر على صفحته الرسمية على فيسبوك، أشاد فرماجو بالعزم والاحترافية التي أبدتها قوات بونتلاند، مؤكدا على دورها الهام في إضعاف عمليات الجماعة المتمردة في المنطقة.
واعترف بالأهمية الاستراتيجية للجهود الأمنية التي تبذلها بونتلاند في المساهمة في الحرب الوطنية الأوسع ضد الإرهاب والتطرف في الصومال.
وقال فرماجو: “لقد أظهرت قوات الأمن في بونتلاند التزاماً استثنائياً وشجاعة في عملياتها المستمرة ضد حركة الشباب”. وأضاف أن “هذه الجهود ضرورية لاستقرار وأمن المنطقة والبلد بأكمله. وأنا واثق من أنه مع الجهود المستمرة، سنشهد تفكيك البنية التحتية وعمليات حركة الشباب”.
كما سلط الرئيس السابق الضوء على أهمية اتباع نهج موحد في مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أنه يجب على الحكومة الفيدرالية الصومالية دعم عمليات بونتلاند لضمان نجاح هذه المهمة. ودعا فرماجو إلى تنسيق أقوى بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية لتعزيز فعالية عمليات مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء البلاد.
وكانت بونتلاند في طليعة محاربة حركة الشباب في الصومال، حيث أطلقت سلسلة من العمليات التي تهدف إلى تطهير معاقل المتمردين وتعطيل سلاسل التوريد الخاصة بهم. وقد كان لهذه الجهود الفضل في إضعاف قبضة حركة الشباب على المناطق الرئيسية والحد من قدرتها على شن هجمات واسعة النطاق.
وشدد بيان فارماجو كذلك على الحاجة إلى زيادة الموارد، المالية واللوجستية، لضمان النجاح المستمر للعمليات. وحث الحكومة الاتحادية على تقديم الدعم اللازم، بما في ذلك المساعدات العسكرية والتدريب وتبادل المعلومات الاستخبارية، لتعزيز قدرة قوات الأمن في بونتلاند على التصدي للمسلحين.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
أوشكت على الانتهاء…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.
وخلص فرماجو إلى أن “انتصار الصومال على حركة الشباب لن يتحقق إلا من خلال الوحدة والتعاون والالتزام الثابت لجميع قوات الأمن، الاتحادية والإقليمية”.
وتعتبر العمليات الجارية في بونتلاند خطوة حاسمة في الاستراتيجية الأكبر لتفكيك حركة الشباب واستعادة السلام والاستقرار في الصومال. ويعتقد الخبراء أن الضغط المستمر على المتمردين، إلى جانب الدعم الدولي، أمر ضروري لتحقيق الأمن والتنمية على المدى الطويل في البلاد.
[ad_2]
المصدر