[ad_1]
حدر – في عملية حاسمة ضد حركة الشباب، نجح الجيش الوطني الصومالي في استهداف والقضاء على شخصيات رئيسية داخل المجموعة في أباغبداي، على بعد حوالي 20 كيلومترًا من حدر.
وأسفرت العملية، التي تم تنفيذها بناءً على معلومات استخباراتية بهدف تعطيل أنشطة حركة الشباب، عن القضاء على قادة رفيعي المستوى ومصادرة أسلحة. وتُظهر هذه الضربة القوية التي وجهتها قوات الجيش الوطني الصومالي إلى الشبكة الإرهابية التزامها بالقضاء على التهديد الذي تشكله حركة الشباب.
وتأتي هذه العملية في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة الصومالية لمحاربة حركة الشباب، التي تشكل تهديدًا مستمرًا في المنطقة. وقد انخرط الجيش الوطني الصومالي، بدعم من الميليشيات المحلية والدعم الدولي، في سلسلة من العمليات التي تهدف إلى إضعاف قدرات الجماعة الإرهابية ونفوذها.
إن نجاح عملية أباغبدي هو شهادة على القدرات المتنامية التي يتمتع بها الجيش الوطني الصومالي وفعالية استراتيجياته في مكافحة التمرد. ومن خلال استهداف القادة الرئيسيين وتعطيل أنشطة المجموعة، وجه الجيش الوطني الصومالي ضربة قوية لقدرات الشباب العملياتية ومعنوياتها.
إن التزام الحكومة الصومالية بالقضاء على التهديد الذي تشكله حركة الشباب يتجلى بوضوح في جهودها المتواصلة لبناء جيش وطني قوي وقادر. وبفضل الدعم المستمر من الشركاء الدوليين، أصبح الجيش الوطني الصومالي على أهبة الاستعداد لتحقيق المزيد من المكاسب في مكافحة الإرهاب والتطرف في الصومال.
ويواصل الجيش الوطني الصومالي إظهار تصميمه وفعاليته في محاربة حركة الشباب.
[ad_2]
المصدر