أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الصومال: الجيش الوطني الصومالي يبحث عن مجندين جدد للتدريب الحصري في الخارج

[ad_1]

أطلقت الحكومة الفيدرالية الصومالية حملة تجنيد، بحثًا عن مجندين جدد للانضمام إلى القوات المسلحة الوطنية.

وتشكل هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية أوسع نطاقًا لإعادة بناء وتعزيز الجيش الوطني الصومالي بينما تستعد البلاد لتولي مسؤوليات الأمن الكاملة من قوات الاتحاد الأفريقي.

وفي بيان رسمي، دعت الجمعية الصومالية الشباب الصوماليين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عامًا للتقدم لهذه الوظائف المرغوبة. وللتأهل، يجب أن يكون المتقدمون قد أكملوا تعليمهم الثانوي خلال العام الدراسي 2022-2023، وحصلوا على درجة B+ على الأقل.

يتعين على وزارة التعليم الموافقة على الشهادات، والتأكد من أن جميع المؤهلات التعليمية تلبي المعايير الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، يتعين على المرشحين إثبات لياقتهم البدنية والعقلية، وهي صفات بالغة الأهمية لمن سيخضعون لتدريب عسكري صارم.

ولن يخدم المجندون المختارون بلدهم فحسب، بل سيحصلون أيضًا على تدريب عسكري متقدم خارج الصومال.

في السنوات الأخيرة، أرسلت الحكومة الصومالية آلاف المتدربين العسكريين إلى إريتريا وأوغندا، وهما بلدان معروفان ببرامجهما التدريبية العسكرية القوية. ويشكل هذا التدريب الخارجي عنصراً أساسياً في استراتيجية الصومال لبناء جيش وطني محترف ومنضبط وقادر.

لقد تطورت جهود التجنيد العسكري في الصومال بشكل كبير على مر السنين مع سعي البلاد إلى إعادة بناء قواتها المسلحة في ظل التحديات الأمنية المستمرة. وفي أعقاب انهيار الحكومة المركزية في عام 1991، تدهورت البنية التحتية العسكرية في الصومال، مما ترك البلاد عرضة للتهديدات الداخلية والخارجية. كما أدى صعود الجماعات المتطرفة، مثل حركة الشباب، إلى تعقيد الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار.

وفي مواجهة هذه التحديات، جعلت حكومة الصومال إعادة بناء الجيش الوطني أولوية قصوى. وبفضل الدعم من الشركاء الدوليين، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة والدول الأوروبية، شرعت الصومال في تنفيذ برنامج شامل لتدريب وتجهيز قواتها.

وتعتبر حملات التجنيد، مثل الحملة الحالية، حاسمة في جذب الأفراد الشباب المتعلمين والأكفاء القادرين على المساهمة في دفاع البلاد.

[ad_2]

المصدر