[ad_1]
مقديشو – في تطور مهم في الحرب المستمرة ضد الإرهاب في الصومال، عُقد مؤخرًا اجتماع خاص بين اللواء إبراهيم شيخ محي الدين، قائد الجيش الوطني الصومالي، والعقيد ديفيد هاسكل، قائد القوات الخاصة الأمريكية في الصومال. .
ودعا اللواء محي الدين، خلال اللقاء، القوات الخاصة الأمريكية إلى المشاركة الفعالة في العملية المرتقبة التي تهدف إلى القضاء على التهديد الذي يشكله مسلحو حركة الشباب في المنطقة.
ويستعد الجيش الوطني الصومالي لشن هجوم حاسم ضد الجماعة الإرهابية، ومن المتوقع أن تؤدي مشاركة القوات الخاصة الأمريكية إلى تعزيز جهوده بشكل كبير.
وقد استجابت قيادة العمليات الخاصة الأمريكية في الصومال بشكل إيجابي للطلب، معربة عن استعدادها للانضمام إلى العملية والمساهمة في القضاء على حركة الشباب من البلاد.
ومن المتوقع أن تؤدي الجهود المشتركة للجيش الوطني الصومالي والقوات الخاصة الأمريكية إلى إنشاء قوة قوية قادرة على مواجهة الجماعة المسلحة بشكل فعال.
ويعد هذا التعاون بين البلدين شهادة على التزامهما بمكافحة الإرهاب وضمان سلامة وأمن المنطقة. ومع بدء العملية قريباً، يمكن لشعب الصومال أن يتطلع إلى مستقبل أكثر سلاماً واستقراراً.
ومن المرجح أيضًا أن يكون للعملية المشتركة تأثير أوسع على الوضع الأمني في القرن الأفريقي، حيث كانت حركة الشباب عاملًا كبيرًا في زعزعة الاستقرار في المنطقة.
إن القضاء الناجح على الجماعة لن يؤدي إلى تحسين الوضع الأمني في الصومال فحسب، بل سيساهم أيضا في الاستقرار العام في المنطقة.
وبينما تتكشف العملية، سيراقب المجتمع الدولي التطورات عن كثب، على أمل أن تؤدي الجهود المشتركة للجيش الوطني الصومالي والقوات الخاصة الأمريكية إلى تحقيق نصر حاسم ضد حركة الشباب، مما يمهد الطريق لسلامة أكثر أمنا. الصومال أكثر ازدهارا.
[ad_2]
المصدر