أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الصومال: الجيش الصومالي يقتل أكثر من 50 من مقاتلي حركة الشباب في عمليات

[ad_1]

نجح الجيش الوطني الصومالي، بدعم من شركاء دوليين، في القضاء على أكثر من 50 مسلحا من حركة الشباب في وسط الصومال، بحسب بيان لوزارة الإعلام الصومالية.

واستهدفت هذه العمليات مخابئ ومعاقل رئيسية للمتشددين في هجوم استراتيجي يهدف إلى إضعاف وجود الجماعة الإرهابية في المنطقة.

وقصفت القوات المشتركة مواقع حركة الشباب في منطقة غابات بين بيدا عيسى وجريلي في منطقة إلدر، مما أدى إلى تدمير قواعد المتشددين الحيوية. وكشف بيان الوزارة أن العملية هدفت إلى تفكيك شبكات المسلحين وتعطيل تحركاتهم وإزالة قدرتهم على شن الهجمات.

وجاء في البيان أن “القوات المسلحة والحلفاء الدوليين ضربوا الغابة التي تجمع فيها العديد من عناصر ميليشيا الشباب، مما أسفر عن مقتل العديد منهم والقضاء على معاقلهم”.

كما أدت العملية إلى تحييد آلية مفخخة، وهو ما يمثل انتصارا كبيرا في إحباط مخططات التنظيم. وبحسب ما ورد قام المسلحون بإعداد السيارة لتنفيذ هجمات مدمرة على السكان المدنيين وقوات الأمن. ومن خلال تحييد هذا التهديد، قلل الجيش الوطني السوري بشكل كبير من خطر الهجمات الوشيكة في المنطقة.

وفي عملية منفصلة في منطقة شبيلي السفلى، قتل الجيش الصومالي، بقيادة اللواء السابع التابع للجيش الوطني الصومالي، 24 مسلحًا إضافيًا من حركة الشباب وأصاب 30 آخرين. استهدف هذا الهجوم القرى التي تجمع فيها المسلحون مؤخرًا، بما في ذلك كالينجا وليباهالي وكاهارو ودونكا وبولو.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.

وتمثل سلسلة العمليات، التي تم تنفيذها بدقة وتنسيق، انتصارًا حاسمًا في القتال المستمر ضد حركة الشباب، التي لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الوطني والإقليمي.

وتشن حركة الشباب، وهي جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة، تمردا ضد الحكومة الصومالية منذ أكثر من عقد. وكثيراً ما تستهدف الجماعة مواقع عسكرية ومدنية في جميع أنحاء الصومال، بهدف فرض نسختها من الشريعة الإسلامية على البلاد. وشهدت السنوات الأخيرة قيام الحكومة الصومالية، بدعم من القوات الدولية، بتكثيف جهودها للقضاء على الجماعة المسلحة من معاقلها المتبقية، خاصة في وسط وجنوب الصومال.

وتسلط العمليات التي أجريت خلال الأسبوع الماضي الضوء على التركيز المتجدد على القضاء على القدرات العملياتية للجماعة وضمان حماية المدنيين في هذه المناطق من التهديد المستمر للإرهاب. وبدعم من الشركاء الدوليين، يواصل الجيش الصومالي المضي قدمًا في حملته لاستعادة الاستقرار والسلام في بلد كان منذ فترة طويلة ساحة معركة ضد التطرف.

وتظهر هذه العمليات القدرات العسكرية المتنامية للصومال والدور الحاسم الذي يلعبه الدعم الدولي في مكافحة الإرهاب. يظل الجيش الوطني الصومالي وحلفاؤه يقظين بينما يعملون على تعزيز مكاسبهم وتحقيق الأمن في المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب تاريخياً.

[ad_2]

المصدر