[ad_1]
بيليدوين – لا تزال مدينة بيليدوين بوسط الصومال تشهد نزوحاً جماعياً مروعاً حيث يفر السكان من منازلهم لليوم الثاني على التوالي بسبب الفيضانات الشديدة الناجمة عن الأمطار الغزيرة.
وخلفت الفيضانات دماراً كبيراً، حيث تحمل حي كوشين، وتحديداً قريتي راديركا وكوتيمبو، وطأة الكارثة.
ومع اجتياح مياه الفيضانات عبر المدينة، وجدت العديد من العائلات نفسها محاصرة داخل منازلها، غير قادرة على الهروب من الطوفان المتزايد. على مدار الـ 24 ساعة الماضية، كانت هذه العائلات النازحة تعاني من الواقع المرعب المتمثل في تقطع السبل وانقطاعها عن أي وسيلة للإخلاء.
وفي حي كوتيمبو، روى أحد السكان التجربة المروعة قائلاً: “بينما كنا نياماً، دخلت المياه من جميع الجهات. لقد كان فيضاناً قوياً ملأ كل شيء في غضون دقائق. لم تتح لنا فرصة الإخلاء، لذلك وضعت الأطفال على الأرض”. سطح سقيفة المنزل وهربنا إلى مناطق مرتفعة”.
وتبدو حالة اليأس والإلحاح واضحة، حيث يكافح السكان من أجل العثور على الأمان لأنفسهم ولأحبائهم.
وتحرك المسؤولون المحليون وفرق الإنقاذ بسرعة لمساعدة المتضررين من الفيضانات. ينصب تركيزهم الأساسي على ضمان سلامة ورفاهية الأشخاص المتضررين من الفيضانات في المدينة. وعلى الرغم من الظروف الصعبة، لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن، مما يوفر بصيص من الأمل وسط الفوضى.
ويتم استكمال جهودهم من قبل منظمات الإغاثة والمتطوعين الذين وحدوا قواهم لتقديم الإغاثة الفورية، بما في ذلك الغذاء والماء والمساعدة الطبية.
[ad_2]
المصدر