[ad_1]
بوساسو، الصومال – تصاعدت بشكل مأساوي حصيلة القتلى جراء الاشتباكات العنيفة بين قوات أمن بونتلاند ومسلحي تنظيم داعش في منطقة باري بالصومال، حيث أكدت أحدث التقارير مقتل 18 جنديًا من بونتلاند في أعقاب المواجهة العنيفة التي وقعت يوم الثلاثاء.
الهجوم، الذي بدأه مقاتلو داعش بسيارات مفخخة استهدفت دفاعات بونتلاند في دارجالي، تصاعد إلى معركة شرسة تضمنت اشتباكات قتالية قريبة.
وتظهر الأرقام المحدثة التي صدرت صباح الخميس أن عدد جنود بونتلاند الجرحى ارتفع الآن إلى 30، ولا يزال بعضهم في حالة حرجة. وأكد مسؤولون في بونتلاند أيضًا أن ثمانية من مقاتلي داعش، بينهم مقاتلون أجانب، قتلوا خلال المناوشات.
ردًا على الهجوم، شنت بونتلاند هجومًا مضادًا لتطهير ما تبقى من عناصر داعش في المنطقة، حيث أشارت مصادر محلية إلى أنه تمت مداهمة العديد من مخابئ داعش المشتبه بها خلال الليل، مما أدى إلى اعتقال العديد من الأفراد الذين يعتقد أنهم مرتبطون بالجماعة. .
وقد استقر الوضع في المنطقة، مما سمح بمواصلة العلاج الطبي للمصابين في مستشفيات بوساسو. وزار رئيس بونتلاند سعيد عبد الله دني المرافق الطبية عدة مرات، معرباً عن تضامنه مع الجرحى وتعهد بتعزيز الإجراءات الأمنية لمنع وقوع هجمات في المستقبل.
وبدأت منظمات الإغاثة الدولية في تقديم الدعم وتوفير الإمدادات الطبية والعاملين للمساعدة في علاج الجرحى. وفي الوقت نفسه، تدعو إدارة بونتلاند إلى زيادة الدعم من الحكومة الفيدرالية الصومالية لمواجهة التهديد المتزايد الذي يشكله تنظيم داعش في المنطقة.
وأثار الحادث موجة إدانة من المجتمعين الإقليمي والدولي، مع دعوات لرد موحد لمعالجة عودة ظهور الإرهاب في الصومال.
[ad_2]
المصدر