أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

الصومال: إرسال المساعدات إلى أفغوي مع تفاقم أزمة الفيضانات في الصومال

[ad_1]

مقديشو، الصومال – في خضم الأزمة الإنسانية المتفاقمة بسبب الفيضانات الشديدة للأنهار في منطقة شابيلي السفلى في الصومال، والتي أثرت بشكل خاص على منطقة أفغوي، بدأت الوكالة الصومالية لإدارة الكوارث (SoDMA) عملية إغاثة كبيرة.

وتم إرسال شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية، بما في ذلك الضروريات مثل القمح والتمور، إلى جانب الإمدادات الحيوية الأخرى، لتقديم الإغاثة الفورية لأكثر من 1,200 شخص نازح والعديد من المتضررين من الفيضانات.

تشير التقارير الأخيرة من المنطقة إلى أن الفيضانات، التي تفاقمت بسبب فيضان نهر شابيلي، لم تؤد إلى نزوح الأسر فحسب، بل أدت أيضًا إلى تدمير البنية التحتية الأساسية مثل المدارس والأسواق، مما أثر بشدة على أكثر من 83٪ من المرافق التعليمية في المنطقة. وترك 38% دون الحصول على مياه الشرب الآمنة.

وقد تفاقم هذا السيناريو المدمر بسبب تدمير المراحيض والملاجئ المجتمعية، مما زاد من خطر الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا والإسهال المائي الحاد.

وتأتي استجابة SoDMA في أعقاب جهد وطني أوسع لمعالجة التداعيات الإنسانية الناجمة عن فيضانات دير 2023، والتي أثرت على ما يقدر بنحو 2.48 مليون شخص في جميع أنحاء الصومال، مع نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص.

وشكلت الفيضانات، التي أعقبت أمطار غو، تحديا متكررا، حيث كانت حوادث هذا العام هي الحادثة الثالثة في بيليت وين وحدها، مما يؤكد ضعف المنطقة في مواجهة الكوارث الناجمة عن المناخ.

وكان للشركاء الإنسانيين الدوليين والمحليين دور حاسم في هذه الاستجابة، حيث وصلت جهود مثل التحويلات النقدية غير المشروطة، وتوزيع المواد الغذائية، والخدمات الصحية إلى أكثر من 201,000 فرد في 36 منطقة. ومع ذلك، فإن تمويل هذه الجهود لا يزال منخفضا للغاية، حيث تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للصومال لعام 2023 بنسبة 30.5٪ فقط، مما يسلط الضوء على فجوة يمكن أن تعيق التعافي وزيادة الاستعداد للكوارث.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.

يرسم الوضع في أفغوي والمناطق المماثلة المتضررة من الفيضانات صورة للحاجة الملحة إلى المساعدات الفورية والحلول طويلة المدى. تعكس إجراءات SoDMA وجهود الإغاثة الموثقة محاولة الحكومة لإدارة الأزمة التي لا تختبر فقط قدراتها على الاستجابة للكوارث ولكن أيضًا التزامها تجاه مواطنيها أثناء الكوارث الطبيعية.

وعلى الرغم من هذه الجهود، فإن التحدي المتمثل في ضمان حصول جميع المتضررين على المساعدة لا يزال قائما، وتتفاقم هذه التحديات بسبب العقبات اللوجستية والمخاوف الأمنية، وهي قضايا مستمرة في مشهد إدارة الكوارث في المنطقة.

وتؤكد هذه العملية الحاجة الماسة للدعم الدولي، سواء في المساعدات الفورية أو في تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث المناخية المستقبلية.

[ad_2]

المصدر