[ad_1]
أديس أبابا – قللت إثيوبيا من مخاوفها بشأن انضمام مواطنيها إلى صفوف حركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الصومال، مؤكدة أن الأمر لا يشكل مصدر قلق كبير بالنسبة للبلاد.
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية أن أجهزة الأمن والمخابرات في البلاد تتعامل بشكل فعال مع التهديد الإرهابي.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإثيوبي، نيبيو تيدلا، أن حركة الشباب وتنظيم داعش لا يمكنهما تنفيذ هجمات في إثيوبيا، كما هو الحال في دول أخرى تتمركز فيها قوات في الصومال، مثل كينيا وأوغندا، والتي شهدت انفجارات مختلفة. وأشار إلى أن الجيش الإثيوبي متأهب دائمًا لخطر حركة الشباب في منطقة القرن الأفريقي.
وأكد تيدلا أيضا على أهمية جمع المعلومات وجهود التعاون مع الأصدقاء الإقليميين لتقليل التهديدات الأمنية على طول الحدود مع الصومال، التي تشكل قاعدة لكل من حركة الشباب وتنظيم داعش.
وأكدت تقارير من وكالات مختلفة أن حركة الشباب وتنظيم داعش يجندان العديد من المقاتلين من إثيوبيا، حتى أن بعض هؤلاء المقاتلين ظهروا في مقاطع فيديو نشرتها الجماعات الإرهابية.
وتشير التقارير إلى أن مقاتلي داعش يستخدمون العديد من المناطق في جبال جوليس بمنطقة بونتلاند للتدريب. ويقدر عدد مقاتلي داعش في الصومال بالمئات، وهم يقاتلون بشكل أساسي في جبال منطقة باري.
وفي مقابلة مع إذاعة صوت أميركا، قال رئيس الاستخبارات السابق في بونتلاند، عبدي ياري، إن عدد مقاتلي داعش زاد بنسبة 50%. ومع ذلك، يعتقد مستشار الأمن القومي، حسين ماكالين، أن قوة داعش في بونتلاند قد زادت، لكنه قلل من المخاطر التي يمكن توقعها معهم، مقارنة بالمنطقة المحدودة التي يحتلونها في بونتلاند.
ورغم هذه التقارير، تظل إثيوبيا واثقة من قدرتها على إدارة التهديد الذي تشكله حركة الشباب وتنظيم داعش في تجنيد مواطنيها.
تعمل أجهزة الأمن والمخابرات في البلاد بجهد لضمان أمن وسلامة مواطنيها.
[ad_2]
المصدر