[ad_1]
راسكامبوني، الصومال – حدث تحول كبير في المشهد السياسي والعسكري في جنوب الصومال حيث أكدت التقارير أن العديد من الجنود من ولاية جوبالاند انشقوا، ووصلوا إلى بلدة راسكامبوني على متن أربعة قوارب للانضمام إلى صفوف الجيش الوطني الصومالي. .
ويأتي هذا الانشقاق في أعقاب تصاعد التوترات بين منطقة جوبالاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي والحكومة المركزية في الصومال. وقبل يوم واحد فقط، أصدر رئيس جوبالاند أحمد مادوبي إنذارًا نهائيًا صارمًا مدته 15 يومًا للقوات الفيدرالية لإخلاء بلدة راسكامبوني الحدودية الاستراتيجية، مما يسلط الضوء على النزاعات المستمرة حول السيطرة والحكم في المنطقة.
ويمكن اعتبار خطوة الجنود للانضمام إلى الجيش الوطني الصومالي بمثابة ضربة استراتيجية لإدارة مادوبي، لأنها لا تضعف قدراته العسكرية فحسب، بل تشير أيضًا إلى انشقاق محتمل داخل صفوفه. وتشير مصادر ميدانية إلى أن هؤلاء المنشقين سيخضعون للتسجيل والدمج في الجيش الوطني، مع وعود بصرف رواتبهم وترقيات محتملة مقابل تغيير ولائهم.
كان الوضع في راسكامبوني متقلبًا، حيث كانت المدينة بمثابة نقطة محورية للمناورات العسكرية بسبب قربها من الحدود الكينية وأهميتها الاستراتيجية. وينظر البعض إلى الانشقاق على أنه محاولة من قبل الحكومة الفيدرالية لتأكيد هيمنتها في المنطقة التي تسعى جوبالاند إلى الحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي أو حتى الاستقلال.
ولطالما اتهم الرئيس مادوبي الحكومة الفيدرالية بتقويض استقرار ولايته من خلال التوغلات العسكرية والتدخل السياسي. وقد تؤدي هذه الخطوة الأخيرة التي قام بها جنود من قواته إلى تفاقم الصدع، مما قد يؤدي إلى مزيد من المواجهات أو المفاوضات لحل القضايا الأساسية المتعلقة بالسيادة والسيطرة.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
أوشكت على الانتهاء…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.
كما أن وصول المنشقين إلى راسكامبوني يثير تساؤلات حول استقرار السياسة الداخلية لجوبالاند وعلاقاتها بمقديشو. ويشير المحللون إلى أن هذا قد يكون جزءًا من استراتيجية أوسع من قبل الحكومة المركزية لتعزيز السلطة أو قد يعكس عدم الرضا الداخلي عن قيادة مادوبي.
ومع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده مادوبي، تتجه كل الأنظار نحو كيفية رد فعل الجانبين. هناك خوف واضح من التصعيد إلى صراع مفتوح، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار منطقة تتصارع بالفعل مع وجود متمردي حركة الشباب.
ويراقب المجتمع الدولي، وخاصة كينيا المجاورة التي لها مصالح في جوبالاند لأسباب أمنية واقتصادية، عن كثب، على أمل التوصل إلى حل سلمي للحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
[ad_2]
المصدر