الشرطة السورية تحقق في الهجوم على كنيسة الروم الأرثوذكس في حماة

الشرطة السورية تحقق في الهجوم على كنيسة الروم الأرثوذكس في حماة

[ad_1]

مراقب حقوقي محلي وثق سلسلة من الهجمات في حماة منذ سيطرة المتمردين على المحافظة في 5 كانون الأول/ديسمبر (غيتي)

أفادت تقارير محلية أن مسلحين مجهولين فتحوا النار على كنيسة للروم الأرثوذكس في مدينة حماة السورية، اليوم الأربعاء، ودخلوا المجمع وحاولوا إزالة الصليب قبل استهداف جدران الكنيسة، في حين تم اكتشاف مقبرة جماعية جديدة بالقرب من دمشق.

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن حادثة كنيسة حماة لم تتسبب في مقتل أو إصابة أحد، مما أدى إلى أضرار طفيفة في المبنى وأثار حالة من الذعر، وأدانت الهجوم ودعت إلى المحاسبة.

وقالت مطرانية حماة إن الشرطة استجابت لشكواها وتقوم بتعقب المشتبه بهم.

وجاء في بيان للشرطة: “تؤكد مطرانية الروم الأرثوذكس في حماة وقوع حادث إطلاق نار، وقد قامت قيادة شرطة حماة بمتابعة ما حدث على الفور وجاري تعقب مرتكبيه”.

كما وردت تقارير غير مؤكدة عن هجوم منفصل زُعم أنه استهدف مقبرة قريبة. وأظهرت الصور المتداولة عبر الإنترنت شواهد قبور وتماثيل محطمة.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت سلسلة من الهجمات منذ سيطرة الجماعات المتمردة بقيادة هيئة تحرير الشام على محافظة حماة في 5 كانون الأول/ديسمبر، بما في ذلك تدمير المنازل والهجمات على الممتلكات العامة والخاصة.

كما أفاد المرصد الحقوقي نقلاً عن شهود عيان، أن جماعة أنصار التوحيد الجهادية متورطة في العديد من تلك الانتهاكات المسجلة في حماة، بالإضافة إلى مجموعات أخرى لم يتم التعرف عليها بشكل دقيق حتى الآن.

ومع ذلك، منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، أكد أحمد الشرع، زعيم جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية التي قادت هجوم المتمردين، أنهم سيحمون الأقليات في سوريا ويمتنعون عن ذلك. من الطائفية.

وأنصار التوحيد هي فرع من جماعة جند الأقصى التي تشكلت في عام 2017، وهي مرتبطة بتنظيم القاعدة ولكن تم تفكيكها من قبل هيئة تحرير الشام قبل بضع سنوات.

حماة هي واحدة من أكثر المحافظات السورية تنوعًا دينيًا وعرقيًا، وهي موطن للسنة والشيعة والمسيحيين والعلويين.

العثور على مقبرة جماعية أخرى في دمشق

وفي أماكن أخرى في سوريا، تم استخراج 21 جثة على الأقل في مقبرة جماعية أخرى في بلدة السيدة زينب قرب دمشق، حسبما أعلن الدفاع المدني السوري، المعروف باسم الخوذ البيضاء، الأربعاء.

وتم العثور على الرفات بالقرب من ضريح السيدة زينب في البلدة، وهو موقع يقدسه المسلمون الشيعة ويستخدمه حزب الله والجماعات المسلحة العراقية المدعومة من إيران خلال الحرب الأهلية.

وقال عمار السلمو، المسؤول في الخوذ البيضاء، إن “بعض (الرفات) هياكل عظمية، والبعض الآخر غير مكتمل، وهناك أكياس من العظام الصغيرة. لا يمكننا بعد تحديد عدد الضحايا”.

وهذه هي الأحدث في سلسلة من المقابر التي تم العثور عليها في جميع أنحاء البلاد، وتكشف عما وصفه المدعي العام الدولي بـ “آلة الموت” خلال زيارة للبلاد هذا الأسبوع.

لقد كشف سقوط نظام الأسد عن الظروف المروعة التي يعاني منها المعتقلون المحتجزون في سجون النظام، كما كشف عن مدى انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها القوات الحكومية.

وتم سجن آلاف السوريين دون محاكمة، وكثيراً ما احتُجزوا في ظروف مزرية وتعرضوا للتعذيب.

وقتل ما لا يقل عن 60 ألف شخص في مراكز الاحتجاز السورية خلال الحرب، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا.

[ad_2]

المصدر