السيسي يؤدي اليمين رئيسا لمصر للمرة الثالثة

السيسي يؤدي اليمين رئيسا لمصر للمرة الثالثة

[ad_1]

السيسي سيؤدي اليمين الدستورية هذا الأسبوع أمام مقر البرلمان الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة (غيتي)

من المقرر أن يبدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فترة ولايته الثالثة رسميًا في مقر القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة يوم الثلاثاء بعد مراسم أداء اليمين الدستورية في مجلس النواب بالبرلمان.

أفادت وسائل إعلام محلية يوم الأحد أن تنصيب السيسي سيكون بمثابة افتتاح المرحلة الأولى من مشروع العاصمة الجديدة الضخم المثير للجدل.

وتأتي هذه الخطوة وسط أصعب أزمة اقتصادية شهدتها الدولة الواقعة في شمال إفريقيا في التاريخ الحديث وانتقادات واسعة النطاق للإنفاق العام على مشاريع الفيل الأبيض بما في ذلك العاصمة الجديدة التي كلفت مصر حوالي 60 مليار دولار أمريكي.

وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، أُعيد انتخاب السيسي لولاية ثالثة كرئيس، حيث حصل على 89.6% من الأصوات، وهي منافسة يمكن القول إنها شهدت غياب مرشحين بارزين وطغت عليها الهجمة الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني المجاور.

وتم تعديل دستور البلاد في عام 2019 لتمديد الفترة الرئاسية من أربع سنوات إلى ست سنوات، مما سمح للسيسي بالترشح لولاية نهائية في عام 2030.

ويعتقد الاقتصاديون أن سوء الإدارة الاقتصادية الحاد لعب دورًا مهمًا أيضًا في مأزق مصر الحالي، خاصة مع استثمار حكومة السيسي مليارات الدولارات في مشاريع “الفيل الأبيض”، بما في ذلك العاصمة الجديدة.

والعاصمة الإدارية الجديدة قيد الإنشاء منذ عام 2015 في منطقة صحراوية، على بعد حوالي 45 شرق العاصمة القاهرة، وأثارت الكثير من الانتقادات منذ ذلك الحين. ومن المقرر أن يصبح المركز المالي والإداري للبلاد لتخفيف الاكتظاظ في القاهرة.

بالإضافة إلى مقر مجلس الوزراء ومؤسسات الدولة الرئيسية، من المتوقع أن تضم العاصمة الإدارية الجديدة أيضًا سفارات أجنبية ومطارًا ومئات المرافق الطبية والتعليمية.

عند اكتماله، من المتوقع أيضًا أن يضم المشروع سفارات أجنبية، ومطارًا، ومرافق طبية وتعليمية، وما يقرب من 6.5 مليون مقيم، وحوالي 50.000 موظف عمومي.

ومع ذلك، فإن القيمة المبالغ فيها للوحدات السكنية في العاصمة الإدارية الجديدة جعلتها بعيدة عن متناول الأسر ذات الدخل المتوسط ​​في بلد يعيش فيه حوالي ثلث سكانه البالغ عددهم 109 ملايين نسمة تقريبًا تحت خط الفقر.

وفي أبريل/نيسان من العام الماضي، تعرض السيسي لانتقادات بسبب بناء مسجد باهظ الثمن في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو مبنى مساحته 19 ألف متر مربع بتكلفة 800 مليون جنيه مصري، ومجهز لاستضافة أكثر من 100 مصلي في وقت واحد.

ارتفع الدين الخارجي لمصر بنسبة 5.1% خلال الربع الرابع من عام 2022 ليصل إلى 162.94 مليار دولار، بزيادة إجمالية قدرها 10 مليارات دولار عن الربع السابق.

وفي ظل التحديات الاقتصادية والديون الخارجية والعجز الكبير في الميزانية، سعت مصر أيضًا بقوة إلى بيع أصول الدولة لمعالجة مشاكلها المالية، باعتبارها طريقة سهلة للخروج، مثل صفقة رأس الحكمة الموقعة مؤخرًا مع الإمارات العربية المتحدة.

في وقت سابق من هذا الشهر، فرض البنك المركزي المصري مرونة في سعر الصرف، مما سمح بتنظيم قيمة الجنيه المصري من قبل قوى السوق كمحاولة للتخفيف من حدة الاقتصاد المتعثر بالفعل الذي يعتمد في الغالب على استيراد السلع الأساسية، وخاصة القمح بدلاً من الإنتاج المحلي.

[ad_2]

المصدر