[ad_1]
الأبيض/نيالا/الجنينة/بورتسودان ـ يعاني سكان مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان من أزمة سيولة نقدية حادة. فهناك نقص كبير في السيولة النقدية في البنوك، حيث قال أحد التجار في بورصة المحاصيل بالأبيض لراديو دبنقا: “تفتقر أغلب البنوك إلى السيولة النقدية، في حين ارتفعت أسعار الفائدة على التحويلات إلى 15 في المائة”.
وتعزى أزمة السيولة إلى مطالبة قوات الدعم السريع شبه العسكرية برسوم من شاحنات البضائع نقدًا أو بفائدة تتجاوز أحيانًا 20 في المائة. وقد أدى هذا إلى تكثيف الضغوط المالية على الشركات والسكان المحليين.
وفي نيالا عاصمة جنوب دارفور يواجه التجار مشاكل مماثلة، حيث يؤكدون أن البنوك خرجت عن الخدمة في كافة المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الفائدة على الخدمات المصرفية.
تواجه مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، أزمة حادة في السيولة النقدية وارتفاع أسعار الفائدة. ووصلت تكلفة تحويل الأموال عبر البنوك إلى 25% من قيمة التحويل، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية.
ويرجع مراقبون هذه المشكلات إلى توقف الخدمات المصرفية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، في حين تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة السودانية، بما في ذلك العاصمة الإدارية بورتسودان، ظروفا مالية أفضل نسبيا بسبب استقرار خدمات العمليات المصرفية.
[ad_2]
المصدر