مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

السودان يتأمل الذكرى المزدوجة: “الثورات تواجه التحديات، لكنها لا تموت”

[ad_1]

أمستردام – يحتفل السودان اليوم بذكرى معلمين محوريين، إعلان الاستقلال داخل البرلمان عام 1955 والذكرى السادسة لثورة ديسمبر التي أطاحت بثلاثين عامًا من الحكم الاستبدادي. وبينما يتم الاحتفال بهذه الذكرى السنوية بحماس تاريخيًا، فإن الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 ألقت بظلالها على الاحتفال هذا العام.

وعلى الرغم من الظروف الصعبة، من المقرر تنظيم وقفات احتجاجية في جميع أنحاء العالم خلال اليومين المقبلين، تمزج بين الاحتفالات بهذه الأحداث التاريخية والدعوات لإنهاء الحرب.

ووصف محمد عبد الله عبد السلام، القيادي في حزب الأمة القومي، ثورة ديسمبر بأنها “من أعظم الثورات في المنطقة” وتحمل أملاً كبيراً في استقرار السودان وتقدمه.

وأشار عبد السلام إلى أن العناصر الراسخة في النظام السابق قوضت الثورة، مما جعلها عرضة للانتكاسات. وبقي متفائلاً، مؤكداً: “الثورات تواجه التحديات، لكنها لا تموت”. وأعرب عن أمله في أن يصبح السودان أقوى، حيث تكشف الحرب أولئك الذين يسعون إلى السلطة على رفاهية الشعب.

وأشاد عبد الله سولارا، الزعيم الفيدرالي والناشط في جنوب دارفور، باستقلال السودان في عام 1955، لكنه أعرب عن أسفه للمحنة الحالية التي تعيشها البلاد، ووصف الحرب المستمرة بأنها “واحدة من أسوأ الصراعات الحديثة”. وحث سولارا الشعب السوداني على نبذ القبلية والعنصرية وطالب بالوحدة لبناء دولة شاملة.

وقال إن “السودان يحتاج إلى كل أبنائه لبناء مستقبل مستقر ومزدهر”، مؤكدا أهمية الحوار الوطني والالتزام بالتسامح.

المحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان محمد عبد المنعم الريح يتحدث عن المفارقة المأساوية لنضالات السودان. وقال “لقد استبدلنا مستعمرا أجنبيا بمستعمر وطني حطم أحلام الشعب”.

وربط الريح تدهور البلاد بعقود من سوء الحكم، بما في ذلك انقلاب أكتوبر 2021، الذي قال إنه أغرق السودان في حالة من العنف والنزوح واليأس. ودعا إلى دستور دائم لإنهاء الانقلابات العسكرية ومكافحة الفساد وضمان التعليم والعدالة للجميع.

وقال: “أعطوا الشعب السوداني شيئاً جميلاً يعيش من أجله، بدلاً من الموت من أجل تحقيقه”.

وجددت لجان مقاومة الفاشر، في بيان لها، التزامها بثوابت ثورة ديسمبر. وأعلن البيان أن “محاولات إجهاض هذه الثورة من قبل المليشيات وبقايا النظام القديم لن تنجح”، وحث الشعب السوداني على مقاومة التراجع.

وأدانت اللجان العنف المستمر من قبل قوات الدعم السريع، خاصة في الفاشر ومعسكر زمزم للنازحين، ودعت المجتمع الدولي إلى حماية المدنيين ودعم التطلعات الديمقراطية في السودان.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.

وغرد عمر الدقير، رئيس حزب المؤتمر السوداني، الذي تعاون حزبه في تشكيل تحالف القوى المدنية الديمقراطية (التقدم)، بأن السلام هو الطريق الوحيد لإعادة بناء السودان. وكتب: “كان شعار ثورة ديسمبر – الحرية والسلام والعدالة – أكثر من مجرد ترنيمة؛ فقد جسد قطيعة مع ثلاثة عقود من الطغيان”.

وانتقد الدقير قوى ما بعد الثورة بسبب الانقسام، وهو ما سمح للقوات المناهضة للثورة بإعادة تجميع صفوفها، على حد قوله. ودعا إلى تحرك سياسي واجتماعي واسع لوقف الحرب واستعادة الأمل في السودان.

وقال: “أحلام الحرية والكرامة لا تموت”. وأضاف أن “المسيرة نحو أهداف ثورة ديسمبر ستستمر مهما كانت التحديات”.

[ad_2]

المصدر