السودان: ولاية شمال دارفور تهزها تجدد الاشتباكات والقصف الجوي

السودان: ولاية شمال دارفور تهزها تجدد الاشتباكات والقصف الجوي

[ad_1]

الفاشر – شهدت مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، موجة متجددة من الهجمات، حيث شنت قوات الدعم السريع شبه العسكرية هجوماً برياً على المنطقة الجنوبية للمدينة، مساء أمس. وبحسب ما ورد، صدت القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة السودانية الهجوم بعد ساعات من القتال العنيف، وفقًا لمصادر داخل القوات المشتركة.

كما شهدت المدينة قصفاً جوياً للقوات المسلحة طوال صباح أمس، استهدف المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية، بحسب تقارير ميدانية. واستمر القصف المدفعي لقوات الدعم السريع بشكل متقطع حتى المساء، على وسط المدينة والأطراف الشمالية ومحيط جامعة الفاشر.

وتشير التقارير إلى تصاعد وتيرة تبادل القصف المدفعي بين قوات الدعم السريع وفرقة المشاة السادسة التابعة للقوات المسلحة السودانية، مما ترك العديد من السكان القريبين في حالة من الخوف.

“قصف المستشفى السعودي مرة أخرى”

وأفادت وزارة الصحة الاتحادية أن قوات الدعم السريع قصفت جزءاً من جناح التوليد بمستشفى الفاشر السعودي المدعوم من منظمة أطباء بلا حدود يوم السبت، وهي المرة الرابعة عشرة التي يتم فيها الهجوم على المستشفى. وذكرت الوزارة أن الهجوم أسفر عن مقتل مدني وإصابة اثنين من العاملين بالمستشفى.

كما وصفت الوزارة القصف المستمر بأنه انتهاك للقانون الدولي، واتهمت قوات الدعم السريع بالسعي إلى تعطيل الخدمات الصحية الحيوية وتدهور البنية التحتية الصحية في الفاشر.

وسط القصف المحيط بالمستشفى، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لأطباء يجرون عملية قيصرية باستخدام مشاعل الهواتف المحمولة مع استمرار الانفجارات بالقرب من المستشفى السعودي.

معسكر أبو شوك

وأفادت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك عن سقوط قتلى وجرحى بعد القصف الجوي الذي استهدف المناطق المحيطة بالمخيم، الخميس. ويشهد المخيم الواقع شمال الفاشر، قصفاً متواصلاً يومياً من قبل قوات الدعم السريع، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمنازل، وترك المدنيين محاصرين في ظروف مزرية.

وتشير غرفة الطوارئ إلى أن السكان النازحين قد تحملوا أكثر من أربعة أشهر من القصف المتواصل، الذي تفاقم بسبب المجاعة، وتقييد وصول المساعدات الإنسانية، وإغلاق الأسواق المحلية.

ودعت اللجنة إلى تحرك دولي عاجل لوقف استهداف المدنيين والمخيمات.

’القوات المشتركة السودانية تقطع خطوط إمداد الدعم السريع‘

وبحسب ما ورد اعترضت القوات المشتركة إمدادات عسكرية ولوجستية كانت متجهة إلى قوات الدعم السريع بالقرب من الحدود السودانية الليبية التشادية، بحسب بيانها.

وتضمنت إمداداتهم أسلحة متطورة وذخائر ووقود سيارات، بحسب بيان أرسل لراديو دبنقا. وتزعم القوة المشتركة أيضًا أنها ألقت القبض على أفراد مرتبطين بقيادة قوات الدعم السريع، وتقوم بمراقبة المنطقة الحدودية المضطربة عن كثب.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى بريدك الوارد

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى في وقت لاحق.

* تم تشكيل قوة دارفور المشتركة في يونيو 2022، على النحو المتفق عليه في اتفاق جوبا للسلام لعام 2020، لحماية الناس في المنطقة. وكانت القوة مكونة من مقاتلين من فصيل حركة تحرير السودان برئاسة حاكم دارفور ميني ميناوي، وفصيل حركة العدل والمساواة بقيادة وزير المالية جبريل إبراهيم، والعديد من الجماعات المتمردة الصغيرة التي وقعت على اتفاق السلام الشامل. وكانت هذه الحركات قد تخلت عن حيادها في نوفمبر من العام الماضي، وتقاتل الآن قوات الدعم السريع إلى جانب الجيش السوداني. ومنذ ذلك الحين، تتحدث وسائل الإعلام السودانية عن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، في حين أن شعار المجموعة الموجود على حساباتها على X وفيسبوك يقول القوة المشتركة السودانية (وبالعربية القوات المشتركة السودانية).

[ad_2]

المصدر