مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

السودان: وزير الخارجية الفرنسي يتناول أزمة السودان وإصلاح الأمم المتحدة خلال جولته الإفريقية

[ad_1]

بدأ وزير الخارجية الفرنسي الجديد أول زيارة له إلى أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى يوم الأربعاء، مع التركيز على الأزمة الإنسانية في السودان ومستقبل الوجود العسكري الفرنسي في المنطقة.

وتأتي زيارة جان نويل بارو إلى تشاد وإثيوبيا في الوقت الذي من المتوقع أن تعلن فيه فرنسا عن تخفيضات كبيرة في وجودها العسكري في جميع أنحاء القارة في الأشهر المقبلة.

ويهدف بارو خلال زيارته إلى أدريه، وهي بلدة قريبة من الحدود الشرقية لتشاد مع السودان، إلى إعادة تأكيد التزام فرنسا بوعودها الإنسانية. وقال مصدر مقرب من الوزير لإذاعة فرنسا الدولية إن “فرنسا تفي بالتزاماتها”.

وتبقى أزمة السودان أولوية رئيسية للدبلوماسية الفرنسية. وقادت فرنسا الجهود الإنسانية الدولية في أبريل عندما استضافت مؤتمرا للمانحين حصل على تعهدات بقيمة ملياري يورو.

ومع ذلك، تدهور الوضع منذ ذلك الحين، حيث تصفها الأمم المتحدة الآن بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وفي العاصمة نجامينا، من المتوقع أن يجتمع بارو مع السلطات التشادية لبحث مستقبل القواعد العسكرية الفرنسية في البلاد. ويشكل الوجود العسكري الفرنسي في أفريقيا قضية مثيرة للجدل حيث تخطط لتقليص عملياتها.

وفي حين أنه من غير المتوقع صدور أي إعلانات رسمية خلال الرحلة، فمن المرجح أن تحدد المناقشات استراتيجية فرنسا طويلة المدى في المنطقة.

ناشط إعلامي سابق في فاغنر يكشف النقاب عن المعلومات المضللة الروسية في جمهورية أفريقيا الوسطى

الإصلاحات المؤسسية

المحطة الثانية من رحلة بارو ستأخذه إلى إثيوبيا، موطن مقر الاتحاد الإفريقي. ويتضمن جدول أعماله مناقشات حول الإصلاحات المؤسسية الدولية، وخاصة فيما يتعلق بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.

وتدعم فرنسا حملة الاتحاد الأفريقي من أجل تمثيل أفضل في الأمم المتحدة، وتدعم المقترحات الخاصة بمقعدين أفريقيين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقد اكتسبت قضية الإصلاح زخما مع استمرار الزعماء الأفارقة في الضغط من أجل إحداث تغييرات تعكس النفوذ المتنامي للقارة على المسرح العالمي.

وتمثل هذه الرحلة أول زيارة يقوم بها بارو إلى منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا منذ توليه منصبه في سبتمبر/أيلول – مما يؤكد الأهمية الاستراتيجية للمنطقة بالنسبة للسياسة الخارجية الفرنسية في وقت يتطور فيه الدور العسكري الفرنسي في أفريقيا.

وتريد فرنسا إعادة تشكيل بصمتها العسكرية في القارة، مع توقع الإعلان عن تغييرات كبيرة في الأشهر المقبلة. وتسعى البلاد إلى الحفاظ على نفوذها من خلال القنوات الدبلوماسية والإنسانية وليس من خلال الوجود العسكري في المقام الأول.

[ad_2]

المصدر