[ad_1]
الفاشر — كشفت وزارة الصحة بولاية شمال دارفور، أن التسلل المحدود لمتمردي الدعم السريع، أمس، إلى مستشفى الفاشر الجنوبي، والذي طردتهم القوات المسلحة منه بعد قليل، أدى إلى تصفيتهم. لعدد من المرضى واختطاف مرافقيهم. بالإضافة إلى اقتحام المكاتب ونهب 60% من رواتب الأطباء والطواقم الطبية والعاملين في المستشفيات، إلى جانب نهب الأدوية وتخريب سيارة مدير عام الوزارة بعد فشلهم في تشغيلها بغرض سرقتها.
وقال مدير عام وزارة الصحة بولاية شمال دارفور الدكتور إبراهيم عبد الله خاطر، الذي كان متواجدا بالمستشفى أثناء تسلل عناصر مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة، في تصريح صحفي، إنه والمدير الطبي تفاجأ مدير مستشفى الفاشر بولاية جنوب دارفور السيد عز الدين أحمد آسو بوجود عدد من عناصر مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة داخل المستشفى خاصة بغرفة العمليات بعد بكاء وصراخ ونهضت النساء في المستشفى، مشيرة إلى أنهم سألوهن إن كانوا مواطنين أو موظفين في المستشفى، فقاموا بضربهن ضرباً مبرحاً وأخذوا جميع الأوراق الشخصية الأصلية للمدير الطبي للمستشفى.
وأضاف الدكتور خاطر أن القوة المتمردة قامت أيضاً بالضرب على الدكتور فوزي المدير الطبي للحوادث بالمستشفى، مما أدى إلى كسر ساقه، مؤكداً أن المستشفى الجنوبي رغم أنه أصبح الآن تحت سيطرة قوات الشعب المسلحة، إلا أنه ليس كذلك. وأوضح أنهم يتابعون الآن مع الجهات المعنية عودة العمل بالمستشفى، في أسرع وقت ممكن، وإلى أن تسمح الظروف الأمنية بذلك، وتوجه الأطباء المنتسبون للمستشفى للعمل في مستشفيات أخرى بالدولة.
يُذكر أن مستشفى جنوب الفاشر كان آخر مستشفى متخصص في عاصمة الولاية استمر في تقديم الخدمات العلاجية لجميع المرضى بعد خروج مستشفى الفاشر المرجعي ومستشفى الأطفال عن الخدمة خلال مراحل الحرب الحالية. البوسنة والهرسك / البوسنة والهرسك
[ad_2]
المصدر