[ad_1]
الخرطوم/الخرطوم بحري (بحري)/ كبكابية/ الفاشر — قُتل ما لا يقل عن 90 مدنياً منذ الخميس الماضي مع تصاعد أعمال العنف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، وامتدت من الخرطوم إلى شمال دارفور. وولايات النيل الأبيض. وقد أدى التصعيد إلى انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان وسقوط ضحايا من المدنيين في مناطق متعددة.
وفي الخرطوم، أدى القصف على منطقة أبو آدم إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة اثنين آخرين. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أودى القصف الجوي في حي مايو بحياة تسعة أشخاص، مع حروق شديدة جعلت العديد من الضحايا غير معروفين.
وفي شمال دارفور، أسفرت هجمات قوات الدعم السريع عن مقتل أكثر من 50 شخصًا. وأدى هجوم على قافلة في كبكابية إلى مقتل 25 شخصا، بينهم مدنيون وعسكريون. وقتل 14 شخصا، السبت، في منطقة جبل حلة شمال شرق مدينة أم كدادة، كما قتل 14 آخرون في قصف مدفعي على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
قُتل 14 مدنياً وأصيب أكثر من 30 آخرين خلال هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية النيل الأبيض في القطينة، مما أدى إلى مزيد من النزوح.
وشمل العنف في الجزيرة مقتل 18 مدنيا في حوادث منفصلة، مع ورود تقارير عن حظر التجول الذي فرضته قوات الدعم السريع، وعمليات النهب، ومنع الوصول إلى الإمدادات الغذائية والطبية.
“استهداف المعلمين والعاملين في المجال الإنساني”
أفادت لجنة المعلمين السودانيين أمس عن “القتل المستهدف” نادية بلال محمد صديق، وهي معلمة في منطقة حلفايا بولاية الخرطوم بحري، على يد قوات الدعم السريع.
وبحسب اللجنة، فإن المعلمة “تعرضت للضرب والتعليق من قبل وحدة من قوات الدعم السريع بعد مطالبتها الصريحة بالإفراج عن ابنها زرياب”، الذي لا يزال مسجوناً لدى قوات الدعم السريع في منطقة شمال الخرطوم بحري.
قُتل إبراهيم آدم عثمان، الأستاذ بكل من جامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة أم درمان الأهلية، برصاص مسلحين، بحسب غرفة طوارئ شرق النيل.
وأكدوا أن إبراهيم كان مساهمًا كبيرًا في الجهود الإنسانية، بما في ذلك حملات الصرف الصحي البيئي.
وتشير التقارير أيضًا إلى مقتل المتطوع وعضو غرفة الطوارئ محمد فضل حسين، في 10 كانون الثاني/يناير. وتم اكتشاف جثته بعد اختطافه.
[ad_2]
المصدر