[ad_1]
نيالا/الفاشر/الخرطوم/أم درمان/الجزيرة — تتصاعد الاضطرابات في السودان مع تدمير الغارات الجوية لمدينة نيالا، وقصف المستشفيات شمال دارفور، واستمرار الاشتباكات في جميع أنحاء البلاد، مما يسلط الضوء على الصراع المتزايد بين الفصائل المتحاربة.
شهدت مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، تجدد الغارات الجوية من قبل القوات المسلحة السودانية، أمس، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا وتدمير مناطق سكنية متعددة. وروى شهود عيان أيضًا مشاهد مروعة للتدمير المتعمد الذي أحدثته طائرات الأنتونوف.
وفي منشور على موقع X بالأمس، أدان المتحدث الرسمي باسم قوات الدعم السريع شبه العسكرية تكتيكات القوات المسلحة السودانية في نيالا، قائلاً: “أدت الغارات الجوية إلى سقوط ضحايا من المدنيين ودمار واسع النطاق”.
مضيفا أن “الاستهداف المتعمد للمدنيين يعد انتهاكا للقوانين الدولية ويحث على الاهتمام العالمي بالفظائع التي ترتكب”. وتعهد المتحدث بمواصلة القتال ضد المسؤولين، وأكد “التزام قوات الدعم السريع بحماية الشعب السوداني”.
وذكرت لجان مقاومة الفاشر بشمال دارفور أن قوات الدعم السريع قصفت المستشفى التخصصي لأمراض النساء والولادة، “مما أدى إلى إصابة المارة والتجار في مكان قريب. وتعرض المستشفى لأضرار جسيمة في بنيته التحتية، بما في ذلك نظام المياه وأنظمة الطاقة الشمسية والمعدات الأساسية.
ومع تراجع حدة الاشتباكات في الفاشر، استمر القصف المدفعي، مما ساهم في نزوح أعداد كبيرة من الأحياء الجنوبية الشرقية.
وأعرب المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو عن قلقه البالغ إزاء تصاعد الصراع. وحث على ضرورة قيام قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بوقف الأعمال العدائية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وتسهيل المرور الآمن للمدنيين، لا سيما في الفاشر ومناطق دارفور الأخرى.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.
واتهمت قوات الدعم السريع الجيش باستهداف مصفاة الجيلي لتكرير النفط في الخرطوم بحري. وأدى الهجوم إلى إلحاق أضرار جسيمة بخطوط ناقلات النفط الخام وتخريب منشآت التكرير، مما يشير إلى ما وصفته قوات الدعم السريع بـ “أعمال اليأس” في أعقاب النكسات العسكرية الأخيرة.
وذكرت تقارير قوات الدعم السريع أنها صدت هجومًا بريًا على المصفاة، مما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف المهاجمين، بمن فيهم الملازم الأول في القوات المسلحة السودانية محمد صديق. وكان الجندي القتيل معروفًا بتحديه أوامر إطلاق النار على المتظاهرين خلال ثورة 2019.
تحدت لقطات فيديو انتشرت على نطاق واسع رواية قوات الدعم السريع عن وفاة صديق في المعركة، وصورت عملية قتله خارج نطاق القضاء، مما أثار إدانات من مختلف القطاعات، مستشهدة بشجاعة صديق ومشاركته في ثورة ديسمبر.
وأفادت لجنة مقاومة كرري عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين في أم درمان بسبب القصف المدفعي لقوات الدعم السريع، مما يؤكد التأثير الواسع النطاق للصراع على حياة الأبرياء والبنية التحتية.
وفي الجزيرة، اتهمت لجان مقاومة الحصاحيصا قوات الدعم السريع بقتل مدني وإصابة ابن أخيه خلال مواجهة بسبب أعمال نهب مزعومة. وظهرت اتهامات مماثلة فيما يتعلق بتصرفات قوات الدعم السريع في القرى المجاورة، مما أدى إلى نفي شديد من قوات الدعم السريع، التي ألقت باللوم بدلاً من ذلك على القوات المسلحة السودانية.
[ad_2]
المصدر