[ad_1]
الفاشر/الأبيض – أفادت تقارير أن قوات الدعم السريع شبه العسكرية قصفت المستشفى السعودي في الفاشر عاصمة شمال دارفور أمس، مما تسبب في تدمير جزئي للمنشأة. وبحسب مصادر في المنطقة، فإن الهجوم المدفعي لم يسفر لحسن الحظ عن إصابات.
واندلعت اشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع جنوب مدينة الفاشر مساء أمس، وردت القوات المسلحة السودانية باستهداف تجمعات لقوات الدعم السريع المتمركزة شمال وشرق المدينة بالطائرات الحربية.
وقال أحد مواطني الفاشر لراديو دبنقا إن القصف المتواصل للمدينة من قبل قوات الدعم السريع أدى إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين ونزوح الآلاف.
وأضافت أن السلطات الأمنية في الفاشر منعت استخدام خدمة ستارلينك، وصادرت الأجهزة من المزودين الذين تمكنوا من التواصل مع أسرهم واستقبال التحويلات المالية من الخارج.
واستنكر المقيم هذه الخطوة ووصفها بأنها “انتهاك للحقوق وحرمان من الاتصالات الأساسية”.
وفي الأسبوع الماضي، قصفت قوات الدعم السريع مستشفى جبل مرة الواقع في السوق الكبير بمدينة الفاشر بشمال دارفور. ووفقاً لمصادر، فقد دُمر الجزء الشمالي من الطابق الثالث من المستشفى، رغم أن المعدات الطبية ظلت سليمة إلى حد كبير.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود الأطراف المتحاربة إلى حماية المدنيين والمستشفيات وتوفير الوصول الآمن إلى المنطقة لضمان استمرارها في تقديم المساعدة.
شمال كردفان
وتشير تقارير أخرى من شهود عيان إلى أن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تبادلتا إطلاق النار في منطقة جبل كردفان، على بعد حوالي 10 كيلومترات من وسط مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، أمس. وبحلول الساعة العاشرة صباحًا تقريبًا، هدأت الاشتباكات، مما سمح للحياة في المدينة بالعودة إلى طبيعتها واستئناف نشاط المحلات التجارية في سوق الأبيض الكبير.
وفي تطور متصل، قال تاجر من مدينة الأبيض لراديو دبنقا إن أسعار الذرة ارتفعت بشكل كبير، عازياً ذلك إلى عمليات نهب منظمة من قبل مجموعات موالية لقوات الدعم السريع على مداخل المدينة، كما ارتفع سعر دقيق الدخن إلى 320 ألف جنيه.
وتعاني مدينة الأبيض من انقطاعات حادة في التيار الكهربائي، حيث تنقطع الكهرباء بشكل يومي، كما تعاني المدينة من شح مياه الشرب، حيث وصل سعر برميل المياه إلى 5 آلاف جنيه سوداني.
[ad_2]
المصدر